أسواق الذهب في مصر تشهد تذبذبا وتحركات هادئة خلال الفترة الحالية، وذلك بعد الارتفاعات القوية التي أدت إلى ارتفاع سعر الذهب لمستويات تاريخية جديدة خلال هذا الأسبوع، ولكن استقرار سعر الذهب العالمي بعد أن فشل في اختراق المستوى 2000 دولار للأونصة أسهم في ضعف زخم الصعود في السوق المصري.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعا تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 2740 جنيها للجرام، قبل أن يرتفع بمقدار 5 جنيهات ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2745 جنيها للجرام وخلال جلس أمس ارتفع سعر الذهب بمقدار 5 جنيها فقط ليغلق عند المستوى 2740 جنيها للجرام، بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 2735 جنيها للجرام وكان قد سجل أعلى مستوى عند 2750 جنيها للجرام، الأمر الذي يدل على التذبذب وضعف التداولات الذي شهده السوق يوم أمس.
وأوضح تقرير جولد بيليون، اليوم، أن سعر صرف الدولار في السوق الموازية شهد استقرار وتراجعات محدودة خلال الأيام الأخيرة وهو أحد الأسباب وراء توقف الذهب عن الارتفاع والدخول في حركة تصحيح سلبي واستقرار في تداولات مؤخراً.
وبالإضافة إلى هذا فقد شهد الذهب في السوق العالمي أكثر من محاولة فاشلة لاختراق المستوى 2000 دولار للأونصة، لتستقر التداولات مؤخراً تحت المستوى 2000 دولار الأمر الذي أسهم في تحقيق استقرار وتراجع في الزخم الصاعد في سوق الذهب المحلي.
وبشكل عام يبقى الاتجاه الصاعد هو الاتجاه الرئيسي في سوق الذهب المحلي، وذلك بسبب كون العوامل التي تدفع الذهب للارتفاع لا تزال متواجدة لم تتغير سواء كانت ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي أو التوقعات بحدوث تعويم في سعر صرف الجنيه الرسمي.