قال الدكتور أحمد سيد احمد، خبير العلاقات الدولية، إن مصر فتحت أبوابها للجميع من الدول العربية بعد الصراعات الدموية التي عاشوها فيما سمي بالربيع العربي ولكن القضية الفلسطينية لها وضع مختلف.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، أن مصر بحكم سياستها الخارجية الرشيدة ومسئوليتها تجاه الأشقاء العرب احتضنتهم بحكم مسئوليتها الدولية ودورها الانساني، مشيرا إلى أن الفلسطينيين لهم وضع خاص لكون إسرائيل استغلت عملية طوفان الأقصى في 7 اكتوبر واتخذتها كذريعة لتطبيق مخططاتها القديمة في تهجير الفلسطينيين وتفتيت القضية الفلسطينية والاعتماد على استراتيجية الجحيم في غزة ودفعهم للجوء الى الحدود المصرية ليدخلوا سيناء.
كما لفت خبير العلاقات الدولية، الى ان مصر ادركت هذا المخطط منذ اللحظة الأولى ووضعت خطوط حمراء لا يجوز تجاوزها، وبالتالي تسعى إسرائيل لتفريغ القطاع من مواطنيه 2.5 مليون مواطن لتدمير الدولة الفلسطينية أو حل الدولتين.