السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

أسباب فنية وراء تأخير صفقة تبادل الأسري بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.. والاحتلال يعلن موعد إطلاق سراح الرهائن.. وترحيب دولي وعربي بالدور المصري في الهدنة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف مصدر مطلع على المفاوضات بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، في تصريحات نشرتها وكالة أنباء العالم العربي اليوم الخميس، عن أن عقبات فنية في صفقة تبادل الأسرى أدت إلى تأخير تنفيذها إلى غد الجمعة.

وقال إن المقاومة الفلسطينية أعادت طرح مسألة وقف إطلاق النار وطلبت توضيحا لكل ما هو متفق عليه وإدراج كافة التفاصيل في الاتفاق مع إسرائيل، متوقعا تذليل العقبات التي طرأت في المفاوضات بين الطرفين خلال الساعات القادمة.

ولفت المصدر إلى أن الاتفاق لم يوقع حتى الآن بالرغم من الإعلانات الرسمية من إسرائيل والمقاومة الفلسطينية والوسطاء المصريين والقطريين والولايات المتحدة عن التوصل إليه يوم أمس الأربعاء.

فيما أعلن تساحي هنجبي مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، أن إطلاق سراح الرهائن بموجب الهدنة المؤقتة بين بلاده والمقاومة الفلسطينية لن يتم قبل يوم غد الجمعة، بحسب ما ذكرت "رويترز".

وأوضح في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن لدينا تتقدم وتستمر"، مضيفا أن "بدء الإفراج سيتم وفقا للاتفاق الأصلي بين الجانبين، وليس قبل الجمعة".

فيما كشفت أدريان واتسون المتحدثة باسم البيت الأبيض، عن إن التفاصيل اللوجستية النهائية للإفراج قيد الإعداد، مشددة على أن "هذا يسير على الطريق الصحيح ونأمل أن يبدأ التنفيذ صباح الجمعة".

وقالت "من وجهة نظر أمريكية، فلا ينبغي ترك أي شيء للصدفة مع بدء عودة الأسرى إلى ديارهم" مؤكدة أن "الهدف الأساسي هو ضمان إعادتهم إلى ديارهم بأمان".

يشار إلى أن اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية يتضمن وقف إطلاق النار من الجانبين، ووقف حركة الآليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وإدخال 300 من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى جميع مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالا وجنوبا.

كما يشمل الاتفاق إطلاق سراح 50 من الأسرى الإسرائيليين من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية دون سن 19 عاما.

وأيضا وقف حركة الطيران الإسرائيلي في جنوب القطاع على مدار الأربعة أيام مع وقف حركة الطيران الإسرائيلي في الشمال لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 4:00 مساء.

وأثناء فترة الهدنة يلتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في جميع مناطق قطاع غزة، مع ضمان حرية حركة المواطنين الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب على طول شارع صلاح الدين.

بينما حرص الرئيس الأمريكي جو بايدن على توجيه الشكر لمصر على دورها في الوساطة المشتركة التي أسفرت عن التوصل للهدنة الإنسانية بقطاع غزة، مشيدا بـ"الجهود المصرية في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين،" وفقا لوكالة أنباء "معا" الفلسطينية.

في حين، رحبت الإمارات بإعلان الاتفاق على هدنة في قطاع غزة وتبادل المحتجزين بين الفلسطينيين وإسرائيل، معربة عن أملها في أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار. وثمنت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، الجهود التي قامت بها "دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة لتحقيق هذا الاتفاق".

كما رحبت وزارة الخارجية الأردنية بـ"الجهود التي أفضت للتوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة،" مشيدة بالجهود التي بذلتها دولة قطر الشقيقة بالشراكة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية"، بحسب بيان نشرته عبر حسابها على "إكس"، (تويتر سابقا).

وفي السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء العمانية بأن "سلطنة عمان ترحب بالإعلان عن التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في غزة وتبادل عدد من الأسرى المدنيين وإتاحة دخول أعداد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية لقطاع غزة،" مشيدة بالوساطة المشتركة التي قامت بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية لتحقيق ذلك.

بينما أوردت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية تصريحات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، التي قال فيها: "الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس والقيادة يرحبون باتفاق الهدنة الإنسانية، ويثمنون الجهد القطري المصري الذي تم بذله، ونجدد الدعوة إلى الوقف الشامل لعدوان (الاحتلال) الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتنفيذ الحل السياسي المستند إلى الشرعية الدولية والذي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته".