التقى الفنان القدير طارق دسوقي، بطلاب المعاهد العليا خلال محاضرة بعنوان "دور الفن كقوة ناعمة لمواجهة الأفكار غير السوية".
أقيمت المحاضرة ضمن فعاليات البرنامج التدريبي "إعادة القادة" تحت شعار "قادة التميز".
وتقام فعاليات البرنامج برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، والدكتور حسام الشريف وكيل المعهد، والأستاذ السيد عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة، والأستاذ أحمد أبو المحاسن مدير عام إدارة رعاية الشباب بالوزارة.
وأكد الدكتور كريم همام أن المعهد يُنظم سلسلة من اللقاءات والمحاضرات مع كبار المثقفين والفنانين والإعلاميين، لنقل خبراتهم للشباب، بهدف بناء جيل قادر على تحمل المسئولية واستكمال مسيرة التنمية.
كما أوضح أن البرنامج يساهم في إكساب الشباب المهارات اللازمة، وإعدادهم لتحمل المسئولية وبناء شخصيتهم، من خلال تنوع موضوعات المحاضرات وورش العمل التي يقدمها مجموعة من العلماء والمفكرين.
من جانبه، حاور دسوقي الطلاب حول كيفية مساهمة الفن في تعزيز التفاهم، ودوره الحيوي في مواجهة الأفكار غير السوية. وأوصى بضرورة أن يُرسخ الفن الهوية المصرية، ويؤكد على مفهوم الوحدة الوطنية، ويسهم في العودة إلى منظومة الأخلاق.
كما أوضح كيفية مساهمة الفن في تعزيز التفاهم والتواصل وبالتالي، يلعب دورًا حيويًا في مواجهة الأفكار غير السوية.
وأكد أن هناك مخاطر تواجه المجتمع، ولمواجهة تلك التحديات يجب بناء الوعي ودور القوة الناعمة فى ذلك من خلال الثقافة بشكل عام والفن بشكل خاص والدراما على وجه التحديد.
واستكملت فعاليات اليوم بخمس ورش عمل عن مهارات العرض والتقديم "Presentation Skills"، حاضر فيها كل من: الدكتور سامح شراقي، والدكتور محمد العوضي، والدكتور باسم المؤذن، والدكتور محمد عبد الفتاح، والدكتورة فيروز الشمندي، وهدفت ورش العمل إلى تنمية مهارات الطلاب في التواصل والتقديم وإلقاء العروض بفاعلية، من خلال التدريب على كتابة المحتوى، واختيار أسلوب العرض، ولغة الجسد، واستخدام الوسائل المساعدة بطريقة مؤثرة، بالإضافة إلى تقديم نماذج وحالات دراسية ناجحة، وتمارين عملية.
كما تم تنظيم زيارة للطلاب إلى المتحف القومى للحضارة، تأكيدًا على حرص المعهد على تعزيز الوعي بالتراث المصري ونشر المعرفة، والتعرف على أحد المشروعات القومية.
وفى نهاية فعاليات اليوم نظم معهد إعداد القادة حفل عشاء "gala dinner" وسط حدائق المعهد بهدف تقارب الطلاب بين بعضهم البعض.