أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الأربعاء، جريمة الإعدام، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بورين، في "نابلس" بشمال الضفة الغربية، والتي استشهد نتيجتها الطفل معتز عيد (16 عامًا)، وتعتبرها امتدادا لانتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه، وترجمة لتعليمات المستوى السياسي في دولة الاحتلال.
وحملت الوزارة - في بيان صحفي اليوم - الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم، مطالبة الجنائية الدولية الخروج عن صمتها وتحمل مسؤولياتها في محاسبة قتلة الطفل عيد، والمجتمع الدولي بوضع حد لاستباحة إسرائيل وجيشها ومستوطنيها لحياة المدنيين الفلسطينيين بمن فيهن النساء والأطفال، كما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية.