قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن الاحتلال الإسرائيلي سيصعد من قصفه بشدة قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ، وهذا هو طابع الاحتلال قبل الدخول في أي هدنة على مدار الحروب الماضية.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها بالقضاء على فصائل المقاومة وتهجير الفلسطينيين وتحرير الرهائن، فقبلت بالهدنة التي رفضتها على مدار شهر ونصف.
وأوضح أن رضوخ الاحتلال للهدنة بهذه الشروط يعني أن الحكومة الإسرائيلية في مأزق داخليا ودوليا، واضطرت لقبول شروط المقاومة بعد ضغوط من المجتمع الإسرائيلي والمجتمع الدولي.
ولفت إلى أن قبول الهدنة يعكس حجم الانقلاب في الرأي العام ضد إسرائيل وضد بايدن نفسه، الذي تراجعت شعبيته، ووجدت الإدارة الأمريكية نفسها في مأزق في أنه لم يعد هناك مبرر أخلاقي لاستمرار هذا القتل الجماعي والهيستيري، وأن حكومة الحرب الإسرائيلية أصبحت تشكل عبئا عليها.