طنين الأذن مشكلة صحية مزعجة للغاية، وقد يكون ناتج عن مشكلة صحية كبيرة نتيجة الإصابة بالأورام، وقد يحدث بسبب الإصابة بصدمة في منطقة الرأس أو علامة فقط على تدفق الدم بصورة غير طبيعية بالقرب من منطقة الأذن، وتبرز “البوابة نيوز” أسباب طنين الاذن وطرق التخلص منه.
-أسباب طنين الأذن:
أمراض الأوعية الدموية كتصلب الشرايين:
تتسبب الإصابة بتصلب الشرايين في سماع الطنين النابض في الأذن نظرًا لأن مرض تصلب الشرايين يؤثر على انتظام تدفق الدم في الشرايين، بما في ذلك تدفق الدم في المناطق القريبة من الأذن، ويتسبب الضجيج الحادث في هذه الشرايين نتيجة لتعسر تدفق الدم في سماع صوت الطنين النابض في الأذن.
التشوهات الشريانية الوريدية:
في البداية يجدر توضيح أن التشوهات الشريانية الوريدية هي عبارة عن تشابكات في الأوعية الدموية تقوم بالتأثير على الوصلات الموجودة بين الأوردة والشرايين، والتشوه الشرياني الوريدي الموجود في منطقة الرأس يتم اعتباره هو المسئول الرئيسي عن سماع الطنين النابض في الأذن إذا تزامن مع الإصابة بالطنين.
ارتفاع ضغط الدم:
إن ارتفاع ضغط الدم يؤثر بالسلب على جدران الأوعية الدموية في كامل الجسد، ويعتبر ارتفاع ضغط الدم عادة هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالطنين النابض في الأذن.
فقر الدم:
إن فقر الدم يتسبب في زيادة تدفق الدم في سائر أنحاء الجسم، بما في ذلك المناطق القريبة من الأذن، مما يتسبب في سماع الطنين النابض.
ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة:
يحدث هذا عندما يتراكم السائل النخاعي حول الدماغ، مما يشكل ضغطًا على الأوعية الدموية في منطقة الرأس ويتسبب في سماع الطنين النابض.
فرط نشاط الغدة الدرقية:
يتسبب فرط نشاط الغدة الدرقية في زيادة سرعة نبضات القلب، وهو ما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم.
احتقان الشعيرات الدموية:
يقصد به زيادة كمية الدم الموجود في الشعيرات الدموية عن الكمية الطبيعية.
-خطورة الطنين النابض:
يتم تحديد درجة خطورة الطنين النابض بعد معرفة السبب الذي قد أدى لسماع الطنين النابض في الأذن، ويجب استشارة الطبيب بمجرد سماع الطنين النابض في الأذن لأن السبب الذي قد نشأ المرض بسببه قد يكون خطيرًا وقد يؤدي تجاهل الحصول على علاج فعال وسريع لوفاة المريض، لذلك يفضل اللجوء إلى الطبيب عقب الإصابة بالطنين النابض وترك أمر تحديد خطورة الطنين النابض من عدمه له.
-أعراض الطنين النابض في الأذن:
الطنين.
سماع أزيز في الأذن.
سماع صوت شبيه بصوت نبضات القلب.
غالبًا ما يكون صوت النبض الموجود مع الأزيز والطنين يتكرر برتم معين، أو يمعنى آخر يبدو وكأنه صوت ضربات القلب.
صفير الاذن.
-تشخيص الطنين النابض:
التصوير بالرنين المغناطيسي.
التصوير المقطعي المحوسب.
الموجات فوق الصوتية.
اختبارات الدم.
تصوير الأوعية بالطرح الرقمي.
الأشعة المقطعية للعظام الصدغية.
-علاج الطنين النابض:
في البداية يجب البحث عن سبب سماع الطنين النابض في الأذن وعلاجه.
إذا كان سبب سماع الطنين النابض هو وجود تشوه هيكلي أو ورم فقد يقرر الطبيب القيام بعملية جراحية لعلاج هذه التشوهات أو الأورام.
أيضًا في الكثير من الأحيان يكون تغيير نمط الحياة من أهم وسائل علاج الطنين النابض، لذلك فإن ممارسة الرياضة أو الإقلاع عن التدخين أو فقدان الوزن الزائد قد يساعدون على التخلص من هذا الطنين.
ممارسة التمرينات الذهنية كالتأمل والاسترخاء.
استخدام آلات الضوضاء البيضاء التي يتم ارتداؤها بهدف تقليل طنين الأذن.
التدرب على تقنيات التكيف.