تسعى مصر والأردن إلى استغلال الموقف الحالي بعد الوصول إلى هدنة مؤقتة في قطاع غزة، للبناء عليها، من خلال استمرار النقاش بين الأطراف المعنية، للتوصل إلى هدنة دائمة بين الجانبين، والبدء جديًا في التوصل لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية.
القمة المصرية الأردنية التي عقدت في القاهرة، اليوم، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، تطرقت للنقاش حول توحيد المواقف العربية بشأن القضية الفلسطينية، وإتاحة المجال لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي قطاع غزة.
جددا الجانبان رفضهما القاطع لسياسات التهجير القسري لأهالي قطاع غزة، فضلًا عن توافق الرؤى بين الطرفين حول ضرورة العمل المكثف لوقف عمليات الإجلاء القسري لسكان قطاع غزة سواء داخل القطاع أو خارجه.
كما شدد الطرفان على ضرورة التأكيد على حل القضية الفلسطينية، استنادًا إلى مبدأ حل الدولتين، والاستناد لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.