قال قدورة فارس رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، إن الصفقة التي وافقت عليها المقاومة في غزة وقوات الاحتلال تشمل الإفراج عن 50 محتجزًا لدى المقاومة، مقابل 150 أسيرًا لدى قوات الاحتلال.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المفرج عنهم جميعا من النساء والأطفال، والطفل هنا هو كل من دون الثامنة عشر، وبنظر لعدد الأسرى الفلسطينيين الكبير فقد اعتمد معيار الإفراج عن الأقدم.
وأوضح أن الهيئة في انتظار إعلان أسماء المفرج عنهم من الأسرى الفلسطينيين من الاحتلال، والإعلان عن مكان التبادل، وسوف يتسلمهم الصليب الأحمر الدولي ويسلمهم إلى ذويهم، وسنكون على أهبة الاستعداد لتقديم أي مساعدات يحتاجها المفرج عنهم.
ولفت إلى أن الاحتلال في بداية العدوان على غزة كان يدعي أن القوة العسكرية هي الحل الوحيد للإفراج عن المحتجزين لدى المقاومة، لكن بعد شهر ونصف فشل الاحتلال في تحرير المحتجزين، وبل على العكس تسبب في مقتل وإصابة عشرات الآلاف.
وذكر أن الاحتلال أيقن الآن أن القوة العسكرية لن تحقق له أهدافه، وأنه مجبر في النهاية على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، لكن هناك إصرار على تجاهل ذلك والاستمرار في سلوكه الهمجي، كجزء من عملية انتقام شاملة ضد الفلسطينيين.