ثمن إسماعيل محمد إسماعيل، سكرتير عام حزب الغد، جهود القيادة السياسية المصرية المبذولة منذ بداية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وانفاذ المساعدات الإنسانية، لدعم الشعب الفلسطيني.
وأوضح سكرتير عام حزب الغد، في بيان له اليوم، أن الدولة المصرية نجحت في فرض سيطرتها، والضغط على المجتمع الدولي، في التوصل إلى هدنة إنسانية لمدة 4 أيام بين إسرائيل وحماس، وإبرام صفقة لتبادل الأسرى بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى وقف كافة الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في كافة مناطق غزة، ووقف التوغل العسكري داخل القطاع.
وأكد "إسماعيل"، أن التوصل إلى إبرام الهدنة يأتي تكليلا للجهود المصرية وموقفها الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، وتأكيد دعمها لأهالينا في فلسطين، لمواجهة العدوان الغاشم، وجرائم الحرب التي يتعرض لها الفلسطينيين من قبل الاحتلال الصهيوني، فضلا عن التصدي لآلة الحرب الإسرائيلية التي تسببت في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية داخل القطاع.
وقال إن الاتفاق يضمن نفاذ مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى مناطق قطاع غزة كافة، بلا استثناء، مؤكدا أن التاريخ سيسطر بأحرف من نور إدارة الرئيس السيسي لتلك الأزمة سعيا نحو اتفاق شامل، مشيرا الى ان الاتفاق يعد بداية حقيقية لخفض التصعيد الجاري داخل قطاع غزة.
وأضاف أن الدور الذي لعبته الدولة المصرية في عقد هدنة إنسانية، في إطار ما تمتلكه مصر من خبرات كبيرة في ملف الوساطة بين إسرائيل وحماس والفصائل الفلسطينية، وتأكيدا على الدور المحوري لمصر وقدرتها على توظيف إمكانياتها السياسية، مؤكدا على انحياز الدولة المصرية الدائم إلى الحق الفلسطيني في أن يعيش في دولته المستقلة كباقي شعوب العالم، مطالبا بعدم المزايدة على الجهود المصرية في الحفاظ على القضية الفلسطينية وفقا لمحددات وثوابت الدولة المصرية وأمنها القومي.