قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأربعاء، إن حكومته تتابع في جميع المحافل الدولية، الظروف الصعبة والطارئة التي تمر بها غزة والضفة الغربية منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وأضاف اشتية - في جلسة طارئة لمجلس الوزراء - إنه جرى التأكيد في المحافل الدولية على أن القتل الجماعي والتشريد، وقطع الماء والكهرباء، وعدم توصيل الطعام والدواء، جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن إسرائيل تحتل الآن نحو 40% من قطاع غزة، وهي تتحمل المسؤولية الكاملة عن أرواح المدنيين والأطفال الأبرياء الذين قتلتهم بالسلاح أو بدم بارد أو بالتجويع، أو الجرحى الذين جعلتهم يموتون، كما أنها تستمر في القتل والاستعمار والحواجز واجتياح الأماكن الدينية، وحجز الأموال، وغيرها من الممارسات القمعية في الضفة الغربية.
ودعا اشتية أبناء شعبه للصمود ومحاربة طابور الشائعات، مؤكدا ضرورة أن يتفهم الجميع الظرف الاستثنائي والمرحلة الحساسة والصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.