ثمن النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب، نجاح الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في التوصل لاتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة، مشيرا إلى جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى في الوقوف وراء إعلان هذه الهدنة، بجانب جهود الدول الأخرى.
وأكد “إدريس”، في تصريحات صحفية له اليوم، أن التوصل للهدنة جاء نتيجة الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي بذلتها الدولة المصرية على مدار الأيام الماضية، وذلك بعد الاعتداءات والهجمات الغاشمة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والذى أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
كما لفت إلى أنه بموجب الاتفاق سيتم الإفراج عن النساء والأطفال المحتجزين من الجانبين، بالإضافة إلى السماح بدخول المساعدات والوقود إلى جميع أنحاء القطاع، مؤكدا أنه من المهم الاستفادة من الهدنة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بقدر أكبر إلى المحتاجين في غزة.
وأشار إلى أن هذه الهدنة تعد أول إنفراجة حقيقية في الصراع القائم، وسيساهم في تشجيع باقي الأطراف الإقليمية والعالمية على دعم المسار السياسى، للوصول لوقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، والتوقف عن الممارسات الإسرائيلية لإجبار المدنيين الفلسطينيين على ترك بيوتهم والنزوح جنوبا بإتجاه سيناء.
وأضاف النائب أحمد إدريس، أن الدولة المصرية ستظل تقف قيادة وشعبًا حائط صد منيع أمام مخططات التهجير القسري ودعوات نزوح الشعب الفلسطيني إلى الأراضي المصرية في ظل الصراع الجاري.