قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إننا نتابع في جميع المحافل الدولية، الظروف الصعبة والطارئة التي يمر بها قطاع غزة والضفة الغربية منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي وحتى يومنا هذا، من القتل الجماعي والتشريد، وقطع الماء والكهرباء، وعدم توصيل الطعام والدواء)، وقلنا إنها تقع في كونها جريمة حرب وإبادة جماعية بحق شعبنا.
وأضاف اشتية في كلمته بمستهل الجلسة الطارئة لمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، في مدينة رام الله، أن إسرائيل تحتل اليوم نحو 40% من قطاع غزة، وهي تتحمل المسؤولية الكاملة عن أرواح المدنيين والأطفال الأبرياء الذين قتلتهم بالسلاح أو بدم بارد أو بالتجويع، أو الجرحى الذين جعلتهم يموتون، كما أنها تستمر في القتل والاستعمار والحواجز واجتياح الأماكن الدينية، وحجز الأموال، وغيرها من الممارسات القمعية بحق شعبنا في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء كان منذ اليوم الأول في حالة طوارئ، ويتابع منذ بداية العدوان على مدار الساعة، وأن جلسة اليوم تأتي للمتابعة محليا ودوليا، واستعدادا لمواجهة مستحقات المرحلة القادمة.
ودعا الشعب الفلسطيني إلى الصمود ومحاربة طابور الإشاعات، مؤكدا ضرورة أن نتفهم جميعا الظرف الاستثنائي والمرحلة الحساسة والصعبة التي نعيشها.
يُذكر أن جلسة مجلس الوزراء مخصصة لاستكمال بحث القضايا التي يعيشها شعبنا في هذا الظرف الاستثنائي.