أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية بذلت جهودا مضنية من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار على قطاع غزة ، مشيرا إلى أن اتفاق الهدنة الذي تم الإعلان عنه بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية خطوة مهمة من أجل بدء مسار جديد من التفاوض للوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار على القطاع، لافتا إلى أن هذه الهدنة إعلان لنجاح الدبلوماسية المصرية والرؤية المصرية التي تتمسك بالحلول السياسية والتهدئة، وعدم الانزلاق بالمنطقة إلى دائرة من الصراع والعنف سيكون لها نتائج سلبية على أمن واستقرار الشرق الأوسط والعالم.
وقال "صبور" فى بيان صحفى له، إن اتفاق الهدنة يتضمن صفقة لتبادل الأسري بين الطرفين، بالإضافة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود، وهو ما يساهم في تدارك التدهور الإنساني الذي يعاني منه المدنيين في قطاع غزة، متوقعا أن تواصل مصر جهودها من أجل تمديد الهدنة وخفض التصعيد واستمرار إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة إلى قطاع غزة، مؤكدا أن اتفاق الهدنة هو بداية حقيقية للتهدئة الدائمة واستمرار تبادل الأسرى والمحتجزين.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الدبلوماسية المصرية والقيادة المصرية الحكيمة لعبت دور غير مسبوق في حشد المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف الحرب اللإنسانية التي ترتكب بحق المدنيين العزل لاسيما الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق يأتي ضمن سلسلة طويلة من الدعم المصري للقضية الفلسطينية، والمحاولات الدائمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.