أظهر استطلاع جديد للرأي أن 74% من الناخبين من الحزبيين الأمريكيين يؤيدون تخصيص مزيد من التمويل لتعزيز الأمن على الحدود الجنوبية، بينما يظل الدعم للدول الأجنبية منقسمًا بين الحزبين. وأظهر استطلاع أجرته شبكة (إن بي سي نيوز) الأمريكية صدر اليوم الثلاثاء، أن ما يقرب من 3 من كل 4 ناخبين يؤيدون تمويل الأمن على الحدود، مقارنة بـ 22 بالمائة ممن يعارضونه.
وفي الوقت نفسه، قال 58% من المستطلعين إنهم يؤيدون المزيد من التمويل والمساعدات الإنسانية لغزة، بينما قال 55% إنهم يؤيدون المزيد من التمويل والمساعدات العسكرية لإسرائيل، وقال 55% إنهم يؤيدون تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وقال 53% إنهم يؤيدون تقديم المزيد من الأموال للجيش التايواني.
يأتي الاستطلاع في الوقت الذي يواجه فيه المشرعون معركة بشأن المساعدات العسكرية لإسرائيل وأوكرانيا وسط حربيهما المستمرتين.
وفي أوائل نوفمبر الجاري، وافق الجمهوريون في مجلس النواب على حزمة مساعدات بقيمة 14.3 مليار دولار لإسرائيل. وكانت الحزمة أول جهد تشريعي كبير لرئيس مجلس النواب مايك جونسون (جمهوري من لوس أنجلوس) في منصبه الجديد.
ووجد الاستطلاع أن الديمقراطيين هم أكثر احتمالا لدعم المساعدات الإنسانية لغزة من المشاركين المستقلين والجمهوريين.
ويؤيد معظم المشاركين في الاستطلاع من مختلف الفئات العمرية مثل هذه المساعدات، ومن المرجح أن يؤيدها الناخبون الأصغر سنا. وفي الوقت نفسه، عندما يتعلق الأمر بالتمويل والمساعدات العسكرية لإسرائيل، أعرب غالبية الناخبين الأكبر سنا عن دعمهم، في حين كان الناخبون الأصغر سنا أقل احتمالا للقيام بذلك، وفقا لشبكة إن بي سي نيوز.