يشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في النسخة 14 من مهرجان العين للكتاب والتي تقام تحت شعار "العين أوسع لك من الدار" في الفترة من 19-25 نوفمبر الجاري، وتأتي هذه المشاركة انطلاقًا من اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتعزيز ثقافة القراءة في تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج، وفتح صفحات مهمة من تاريخ الإمارات وتراثها العريق الذي يدعو للفخر.
قال سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام: إننا نعتبر مشاركتنا في مهرجان العين للكتاب واجب وطني؛ إذ إننا نحرص على تقديم المعلومة الموثقة للأجيال عبر إصداراتنا التي نعرضها في المنصات التي يشارك بها الأرشيف والمكتبة الوطنية في معارض الكتب الكبرى، ولمهرجان العين للكتاب مكانته الخاصة على هذا الصعيد؛ إذ إنه الأنسب لتقديم الكثير من إصداراتنا التي تركز على الفترة التي قضاها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- ممثلًا للحاكم في العين في الفترة من 1946-1966 وقد شهدت مدينة العين ازدهارًا منقطع النظير في ذلك الوقت، وبدت تنهض وهي تتباهى ببنائها، وباللون الأخضر الذي صار يزحف متغلبًا على رمال الصحراء، وبالأفلاج التي أصلحها الشيخ زايد وجعل مياهها تروي الواحات التي تجود بالثمار وتزخر بأشجار النخيل والفاكهة.
وأضاف: إن العديد من إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية توثق للإنجازات التي تحققت في الفترة التي كان الشيخ زايد فيها ممثلًا للحاكم، وفي مقدمة هذه الإصدارات: (خمسون عامًا في واحة العين)، و(زايد بن سلطان آل نهيان حاكم العين 1946-1966)، وكتاب (الإماراتيون كل أيامنا الخوالي)، وكتاب (زايد من التحدي إلى الاتحاد)... وغيرها.
وثمّن مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية جهود اللجنة المنظمة من أجل إنجاح المهرجان، مشيرًا إلى أنه يعد جسرًا ثقافيًا يصل القراء بالإصدارات الثقافية التي يرغبون باقتنائها، وهو من الفعاليات المهمة التي تسلط الأضواء على أهمية مدينة العين وما تحتضنه من مواقع تاريخية وتراثية عريقة.
يتيح الأرشيف والمكتبة الوطنية إصداراته التي تُعنى بتاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج للراغبين باقتنائها في مهرجان العين للكتاب، وفي معارض الكتب الدولية التي تقام داخل الدولة وخارجها، وعبر تطبيقه الإلكتروني، وعبر كبريات المكتبات في الدولة، والمواقع الإلكترونية التي تُعنى ببيع الكتب الرقمية، ودائمًا يوفر إصداراته في منفذ البيع الرئيس بمقره.