قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر، إن موقف فرنسا من أزمة غزة واضح للغاية، وصوتنا منذ 3 أسابيع لصالح القرار الأردني، الذي أجمعت عليه 120 دولة، الرامي لتحقيق هدنة إنسانية فورية ودائمة، بما يسمح لنا بعد ذلك بالعمل على وقف إطلاق النار.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم، وتم تصويرها من قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أنه يجب علينا بالفعل معالجة حالة الطوارئ الإنسانية في غزة، أن الصور فظيعة جدا، هناك الكثير من المدنيين يموتون، وهذا ما أكده الريس الفرنسي خلال المؤتمر الإنساني بشأن غزة المنعقد في فرنسا.
وتابعت أن الأزمة الحالية تذكرنا جميعا بالحاجة الملحة للعمل على منظور سياسي يلبي التطلعات الأمنية للإسرائيليين، والتطلعات المشروعة للفلسطينيين لإقامة دولتهم، ومستقبل غزة يتناسب مع هذا المنظور، فيجب أن تكون غزة جزءا من الدولة الفلسطينية المُقبلة، وفرنسا عازمة على المشاركة في الجهود الرامية لفتح هذا المنظور.
وأوضحت أن هناك ضحايا من المدنيين وهناك استهداف للمستشفيات ومنظمات الإغاثة، كل هذا يجب أن يتوقف فورا، علينا حماية المدنيين على الأرض، هذه هي الرسالة التي يتم إرسالها من فرنسا بكل وضوح إلى جميع الشركاء الإقليميين بما في ذلك إسرائيل.