قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر، إن صور العنف الموجودة في قطاع غزة أدت لتعبئة قوية للشعب الفرنسي، وهذا الأمر موجود في مجتمعات أخرى، ولكن من المهم أن يكون موقفنا يتيح لنا العمل للخروج من هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن من خلال هدنة فورية، والعمل على وقف إطلاق النار وفتح آفاق سياسية.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الاعلامية داليا عبدالرحيم، وتم تصويرها من قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أن الخروج من هذا العنف لن يحدث إلا من خلال منظور سياسي قائم على حل الدولتين، مشيرة إلى أن فرنسا دعمت دائمًا إنشاء دولة فلسطينية للاستجابة لتطلعات الشعب الفلسطيني الذي يرغب العيش بأمان إلى جانب الشعب الإسرائيلي.
وأضافت أن فرنسا أدانت دائمًا الاستعمار الذي يشكل عائقًا أمام الدولة الفلسطينية، وحل الدولتين، وهذا الموقف واضح، مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعمل على إيجاد مخرج سريع من الأزمة.