الأورام اصبحت منتشرة بشكل واسع في العالم بين جميع الأعمار والرجال والنساء وقد تظل الأورام في جسم الانسان لسنوات طويلة دون ان يعرف ولكن تظهر بعض العلامات على الجسم وتعتبر علامات مبكرة لمرض السرطان، حيث كانت نشرت دراسة في ألمانيا لمؤسسة “روبرت كوخ” أن نسبة الإصابة بمرض السرطان في ألمانيا عند الرجال تصل إلى 50.7 في المائة، بينما تصل النسبة لدى النساء إلى 42.8 في المائة.
وأضافت الدراسة أن 60 في المائة من الأورام السرطانية تم اكتشافها عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، وأن كبار السن يصابون يوماً ما بالسرطان ورغم ذلك، هناك الكثير من المسببات التي قد يتفادها الإنسان، والتي تزيد من فرص الإصابة بالسرطان، مثل التدخين والمشروبات الكحولية وقلة الحركة وتناول طعام غير صحي وزيادة الوزن.
وأكدت الدراسة أن الإنسان يستطيع اكتشاف التغيرات غير الطبيعية في جسمه، وإذا تغير شيء ما في جسمه فهذا يشير إلى الإصابة بمرض ما، وليس بالضرورة أن يكون مرض السرطان، فالتغيرات غير المألوفة التي تستمر فترة طويلة في جسم الإنسان، والتي لا تحمل أسباب واضحة لنشوئها، تشكل إشارات تحذير وعلى الشخص المصاب بها مراجعة الطبيب، ومن بعض الاشارات على الاصابة بالسرطان:
-عندما تلتهب العقد اللمفاوية، فإنها إشارة إلى ظهور عدوى ما وإذا بقيت هذه الحالة 10 أيام أو 14 يوماً، يجب على المصاب مراجعة الطبيب مباشرة.
-تغير في وظيفة الأمعاء والمثانة مثلا كتغير لون البراز وشكله، وعند الإصابة بالإسهال والإمساك بصورة متبادلة وعند خروج دم مع البول أو مع البراز.
-جروح لا تلتئم فعندما لا تلتئم الجروح بصورة طبيعية ويزداد حجمها وتصاب بالالتهابات وتسبب الألم ويخرج الدم منها.
-نزيف غير طبيعي أو خروج دم بصورة بصورة غير طبيعية من الجسم فعندما تصاب الأعضاء التناسلية بنزيف مع تقدم العمر، أو عند خروج دم من المعدة أو مواد سائلة من الثديين أو من الأعضاء التناسلية الذكورية.
نشوء عقد غريبة في الجسم فعند نشوء عقد غريبة في الصدر أو في الخصيتين، أو تورمات تحت أي عضو في الجسم.
صعوبة البلع فعندما يشعر الشخص بصعوبة في البلع أو أن شيء ما يقف في الرقبة أو في الصدر، أو عند الشعور بالشبع دون تناول الطعام.
تغير في لون الوحمات في الجسم أو لون الندبات أو في الغشاء المخاطي فعند تغير لون الوحمات وظهور ألوان مختلفة فيها، وعند ظهور وحمات أو شامات جديدة وكبيرة (قطرها أكبر من خمسة مليمترات)، وخاصة تلك التي تبرز لارتفاع مليمتر واحد على الأقل فوق الجلد.
السعال المستمر كتغير في طبقة الصوت وسعال مستمر وخروج دم مع السعال.
-نقص غير محدد في الوزن حيث يعتقد العلماء أن نقصان الوزن دون سبب مرتبط غالباً بسرطان الرئة أو بسرطان البنكرياس أو سرطان الأمعاء أو سرطان المريء.
-آلام العظام فترتبط غالباً بسرطان العظام، أما آلام الظهر فقد تكون إشارة للإصابة بسرطان الأمعاء أو سرطان الرحم.
-الحكة الشديدة أما ظاهرة الحكة الشديدة فقد تعد مؤشراً على الإصابة بسرطان الكبد، والاحمرار في منطقة الصدر قد يشير إلى الإصابة بسرطان الثدي
-الإرهاق الشديد المستمر بدون اسباب واضحة او بدون مجهود قام به الشخص.
-تغيرات في الجلد، مثل اصفراره أو اسمراره أو احمراره، أو الإصابة بتقرحات لا تلتئم، أو ظهور
-ألم مستمر مجهول السبب في المفاصل أو العضلات.
-حمى أو تعرق ليلي على نحو مستمر وبلا سبب معروف.
-نزيف أو كدمات بلا سبب معروف.
-متى يجب زيارة الطبيب:
الذهاب الفوري إلى الطبيب إذا كانت لديك أي مؤشرات أو أعراض مستمرة تثير قلقك.
وإذا لم تكن لديك أي مؤشرات أو أعراض ولكنك قلق بشأن الاصابة بالسرطان، يمكن اجراء الفحوصات الدورية مع الطبيب.
-أسباب الاصابة:
يحدث السرطان بسبب حدوث تغيرات أو طفرات في الحمض النووي داخل الخلايا.
يتجمع الحمض النووي الموجود داخل الخلية في عدد كبير من الجينات الفردية، ويحتوي كل منها على مجموعة من التعليمات التي تخبر الخلية بالوظائف التي يجب أن تؤديها، بالإضافة إلى كيفية نموها وانقسامها.
يمكن أن تؤدي الأخطاء في هذه التعليمات إلى توقف الخلية عن أداء وظيفتها الطبيعية، وقد تسمح للخلية بأن تصبح سرطانية.
قد تعمل الطفرة الجينية على توجيه إحدى الخلايا السليمة إلى السماح بالنمو السريع، وقد تؤدي الطفرة الجينية إلى نمو إحدى الخلايا وانقسامها على نحو أسرع، ويؤدي ذلك إلى إنتاج العديد من الخلايا الجديدة التي تحتوي جميعها على الطفرة نفسها.
فشل في وقف النمو غير الطبيعي للخلايا، تعرف الخلايا الطبيعية الوقت الذي تتوقف فيه عن النمو بحيث يكون لديك العدد الصحيح من كل نوع من أنواع الخلايا، بينما تفقد الخلايا السرطانية أدوات السيطرة (الجينات الكابتة للورم) التي تحدد لها وقت التوقف عن النمو، وتسمح الطفرة داخل الجين الكابت للورم باستمرار نمو الخلايا السرطانية وتراكمها.
ارتكاب أخطاء عند إصلاح أخطاء الحمض النووي. تبحث جينات إصلاح الحمض النووي عن الأخطاء الموجودة بالحمض النووي للخلية وتعمل على إصلاحها.
وقد تعني الطفرة التي تحدث في جين إصلاح الحمض النووي عدم تصحيح الأخطاء الأخرى، مما يؤدي إلى تسرطن الخلايا، وهذه الطفرات هي أكثر الطفرات شيوعًا وتسببًا في السرطان. لكن العديد من الطفرات الجينية الأخرى يمكن أن تسهم في الإصابة بالسرطان.
تاريخ عائلتك الصحي فهناك أنواع قليلة من السرطان تكون ناتجة عن حالة وراثية.
ظروفك الصحية قد تزيد بعض الحالات المرضية المزمنة، مثل التهاب القولون التقرحي، من خطر إصابتك ببعض أنواع السرطان على نحو ملحوظ.
البيئة المحيطة بك قد تحتوي البيئة المحيطة بك على مواد كيميائية ضارة يمكنها زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
-المضاعفات التي تنتج بعد الاصابة:
الألم قد يتسبب السرطان أو علاجه في شعور المريض بالألم، ورغم ذلك ليست كل أنواع السرطان مؤلمة. وقد تعالج الأدوية والأساليب الأخرى بفعالية الألم المصاحب للسرطان.
الإرهاق تتعدد أسباب شعور الأشخاص المصابين بالسرطان بالإرهاق، ولكن يمكن علاجه غالبًا، والإرهاق المصاحب للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي من الأمور الشائعة، لكن عادةً ما يكون مؤقتًا.
صعوبة التنفس فقد يسبب السرطان أو علاجه الشعور بضيق في التنفس. وقد تخفف العلاجات هذه المشكلة.
الغثيان وقد تسبب بعض أنواع السرطان وعلاجاته الغثيان ويستطيع طبيبك أحيانًا أن يتنبأ بما إذا كان من المرجح أن يتسبب العلاج في شعورك بالغثيان أم لا وقد تساعد الأدوية والعلاجات الأخرى على منع الغثيان أو الحد منه.
الإسهال أو الإمساك فقد يؤثر السرطان وعلاجه في أمعائك وقد يسبب الإسهال أو الإمساك.
فقدان الوزن قد يسبب السرطان وعلاجه فقدان الوزن، فهو يسرق الطعام من الخلايا الطبيعية ويحرمها من العناصر المغذية.
التغييرات الكيميائية في جسمك فقد يتسبب السرطان في اختلال التوازن الكيميائي الطبيعي في جسمك وزيادة احتمال إصابتك بمضاعفات خطيرة.
مشكلات الدماغ والجهاز العصبي قد يضغط السرطان على الأعصاب القريبة وقد يسبب الألم وفقدان وظائف جزء من جسمك.
التفاعلات غير الطبيعية للجهاز المناعي مع السرطان.
-نصائح الأطباء لتقليل خطر الإصابة بالسرطان:
الاقلاع عن التدخين.
تجنب التعرض المفرط للشمس.
اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا.
ممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع.
حافظ على وزن صحي.
احرص على الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه من خلال الجمع بين الالتزام بنظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
تناول المشروبات الكحولية باعتدال في حال اختيار تناولها.
حدد مواعيد فحوصات السرطان.
اسأل طبيبك عن التطعيمات حيث تزيد بعض الفيروسات من خطر الإصابة بالسرطان.
تناول الطعام الصحي بشكل مستمر.