الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

المطران عطاالله حنا: القادة السياسيون في الغرب منخرطون في المؤامرة على الشعب الفلسطيني

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن القادة السياسيون في الغرب بغالبيتهم الساحقة هم منخرطون في المؤامرة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني .

وتابع: منذ سنوات طويلة وهم يشبعوننا خطابات عن سلام مزعوم وما يسمى بدولتين لشعبين ولكن النتيجة على الارض هي صفر ، فالفلسطينيون لم يحصلوا حتى اليوم على شبه دويلة وهم يعاملون كالغرباء في بلدهم لا بل منذ اتفاقيات اوسلو وحتى اليوم زادت المستوطنات واسوار الفصل العنصري والاغتيالات والاعتقالات والممارسات الظالمة بحق شعبنا الفلسطيني الى ان وصلنا الى هذه الحرب التدميرية والتي تعتبر علامة فارقة في تاريخ شعبنا .

وأضاف: يبدو ان الهدف من هذه الحرب هو تدمير كل شيء وتهجير الفلسطينيين واحداث نكبة جديدة باتت ملامحها ظاهرة وواضحة وذلك امعانا في التآمر على شعبنا وقضيته الفلسطينية العادلة.

كيف يمكن للفلسطيني ان يقتنع بالخطابات التي تتغنى بالسلام ولكن على الارض ما نراه هو قمع وظلم واضطهاد واستهداف للفلسطينيين وما يحدث في القدس لا يمكن وصفه بالكلمات .

وقال: اضحت كلمة السلام الجميلة التي يتغنى بها البعض اكذوبة كبرى ونحن بعيدون جدا عن السلام ، والحرب الاخيرة ابعدتنا اكثر وذلك لان العدالة مغيبة وفي الواقع ما يريده سياسيوا هذا العالم من الفلسطينيين هو ليس السلام بل الاستسلام والقبول بالامر الواقع الذي يرسمه الاحتلال لشعبنا الفلسطيني .

قد تبدو للبعض الصورة قاتمة ولكنني اعتقد بأننا كفلسطينيين يجب ان نبقى دائما متفائلين ولا يجوز ان نستسلم لثقافة الاحباط واليأس والقنوط والاستسلام التي يريدنا البعض ان نكون غارقين فيها .

فلتكن المعنويات عالية والارادة صلبة وما نحتاجه كفلسطينيين في هذه الاوقات هو مزيد من الحكمة والرصانة والصدق والاستقامة ونبذ الانقسامات وتوحيد الصفوف ونبذ اي خطاب يهدف الى حرف البوصلة وتكريس الانقسامات التي لا يستفيد منها الا اعداء شعبنا .

واختتم: امام هذا الكم الهائل من التضحيات يجب ان يتم ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وقد باتت هذه مسألة استراتيجية وليست ترفا فكريا لكي يكون الفلسطينيون اقوياء في مواجهة ما يخطط لهم من مؤامرات ومشاريع هادفة لتصفية القضية الفلسطينية .

قد تكون صورة ‏شخص واحد‏