قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن المساحة الزراعية حاليا في مصر تقترب من 10 ملايين فدان منهم 6.2 ملايين فدان أراضي قديمة والباقي أراضي جديدة أضيفت للأرض الزراعية، ويعادل أكثر من 50% من القديمة التي تم استصلاحها.
وأضاف «القصير»، خلال تصريحات تلفزيونية، أن هناك مشروعات تصل إلى 3 ملايين فدان أو أكثر يجري اتخاذ خطوات إجرائية سريعة لدخولها مرحلة الزراعة في الفترة القليلة المقبلة.
وأشار إلى أنه تُعَظَّم الإنتاجية من وحدة الأرض والمياه، من خلال الصوب الزراعية التي تعظم الإنتاجية باستخدامات مياه أقل وتقنية عالية وتوفر الإنتاجية في وقت الفجوات، وتتعامل مع التغيرات المناخية ومن ثم تنتج المحصول تحت الظروف المواتية رغم أن الظروف الخارجية تكون غير مساعدة.
ولفت أن الصوب الزراعية مشروع أطلقه الرئيس السيسي بواقع 1000 فدان للصوبة الزراعية، والذي شببها كأنها وحدة تحلية أو معالجة مياه.
وطالب المزارعون والمنتجون في التوسع للصوب الزراعية، واستخدام التقنية بها لزيادة الإنتاجية وتشغيل العمالة.
وفي هذا السياق يقول الدكتور خليل المالكي الخبير الزراعي، أن مصر تعد من أقوي الدول الزراعية في المنطقة بأكملها بفضل المنتجات الزراعية التي تغزو أسواق العالم خاصة في محاصيل الموالح موضحا أن الفترة الأخيرة هناك تطور كبير فيما يخص المنتجات الزراعية.
وأضاف المالكي في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن زيادة المساحة الزراعية في مصر الي 10 ملايين منهم 6.2 ملايين فدان أراضي قديمة والباقي أراضي جديدة أضيفت للأرض الزراعية خطوة مهمة للغاية لزيادة الصادرات الزراعية وتقليل الواردات الزراعية من الخارج لأقصى درجة ممكنة.
وأضاف الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، أنه لابد من استغلاله زيادة المساحات الزراعية في زيادة الإنتاجية من المحاصيل الاستراتيجية من الحبوب الزراعية خاصة محصول القمح والذرة والذي نستورد منهما كميات كبيرة للغاية قد تصل إلى 50% لتغطية العجز من تلك المنتجات.
وأضاف محمود في تصريحاته لـ "البوابة نيوز"، لابد وأن يكون لدينا استراتيجية لدعم المنتج المحلي من المحاصيل الزراعية عن طريق استنباط أصناف جديدة تستهلك كميات مياه أقل وتكون ذات إنتاجية عالية الي جانب دعم الاستثمار في الزراعة لأن ذلك يصب في مصلحة الجميع سواء كان الفلاح أو الدولة أو المواطن أو المستثمر.
