السبت 16 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

المدينة المفقودة في أعماق المحيط تثير الجدل عالميا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تبرز المدينة المفقودة أهم المناظر الطبيعية المختلفة والتى تثير الجدل علميا نظرا لجمال المشاهد المتعددة لها فى اظهارها جدرانها وأعمدتها المصنوعة من الكربونات باللون الأزرق الشبحي في ضوء مركبة يتم تشغيلها عن بعد مرسلة للاستكشاف وتتراوح ارتفاعاتها من أكوام صغيرة إلى كتلة ضخمة يبلغ ارتفاعها 60 مترا غرب سلسلة جبال وسط المحيط الأطلسي.

اكتشف العلماء الحقل الحراري المائي للمدينة المفقودة في عام 2000 على عمق أكثر من 700 متر 2300 قدم ولمدة 120 ألف سنة على الأقل وربما لفترة أطول تفاعل الوشاح المندفع للأعلى في هذا الجزء من العالم مع مياه البحر لنفث الهيدروجين والميثان والغازات الذائبة الأخرى إلى المحيط وفي الشقوق الموجودة في فتحات الحقل تغذي الهيدروكربونات مجتمعات ميكروبية جديدة حتى بدون وجود الأكسجين وتعد المداخن التي تنفث غازات تصل درجة حرارتها إلى 40 درجة مئوية موطنا لوفرة من القواقع والقشريات وتعد الحيوانات الأكبر حجما مثل السرطان وقنافذ البحر والأنقليس نادرة ولكنها لا تزال موجودة وعلى الرغم من الطبيعة القاسية للبيئة إلا أنها تبدو وكأنها تعج بالحياة ويعتقد الباحثون أنها تستحق اهتمامنا وحمايتنا.

وقال عالم الأحياء الدقيقة ويليام برازيلتون، إن هذا مثال على نوع من النظام البيئي الذي يمكن أن يكون نشطا على إنسيلادوس في هذه الثانية وربما المريخ في الماضي

كما أن فتحات الكالسيت في المدينة المفقودة أكبر بكثير من المدخنات السوداء ما يشير إلى أنها كانت نشطة لفترة أطول وفي الوقت نفسه يوجد إلى الشمال الشرقي من البرج منحدر صخري به فترات قصيرة من النشاط ويصف الباحثون في جامعة واشنطن الفتحات هناك بأنها تبكي بالسوائل لإنتاج مجموعات من الزوائد الكربونية الدقيقة متعددة الشُعب.

ويحذر العلماء من أن أي أعمدة أو تصريفات ناجمة عن التعدين في الموقع يمكن أن تغمر بسهولة الموطن الرائع لذا يدعو بعض الخبراء إلى إدراج المدينة المفقودة ضمن مواقع التراث العالمي لحماية العجائب الطبيعية قبل فوات الأوان.