كان للمصري القديم السبق في معرفه العديد من انواع الرياضه وقد اعتبرها ركن اساس من حياته لا ييتطيع الاستغناء عنه وفي ذلك برع في العديد منها اذا انه اعتبرها العمود الفقري لحياته لما تمده اياه بالقوة البدينيه والعقليه وتمده بالشجاعه وراجحه العقل ولم تكن تلك الرياضيات التي مارسها المصري القديم لوقته فحسب بل مازالت حتي الان نمارسها ونسعي للتطور فيها ومن هذه الرياضيات التي برع فيها كانت رفع الاثقال .وصيد الاسماك والعاب القوي وغيرها من الرياضيات التي اعتم بها المصري القديم
وقد اكتشف اهتمام المصري القديم وظهر ذلك في صور منقوشه علي حوائط الجدار ن بالكثير من المعابد
وكانت من بين هذه الرياضيات
رياضه الجمباز
يعود تاريخها لدي المصري القديم الي تاريخ الاسره ١٩ ويعود تاريخها الي ١١٨٦ الي ١٣٠٦ ق .م ونحديدا تعود الي ٢٠٠٠ ق .م وقد نزلت قواعد الجمباز لدي المصري في طبيعه الجسم حيثما يكون محني للخلف وفيه يقوم اللاعب بأن يلامس بيديه الأرض ومنها يصل بجسمه الي درجه المرونه التي يتمتع بها مع التمارين وممارستها له ذلك عن رياضه الجمباز
ثانيا :رياضه السياحه
اعتبرها المصري القديم من اهم انواع الرياضيات وقد اعتبرها من افضل الالعاب الرياضيه ولعلها كانت متوفره وسهله بالنسبه للمصري القديم لوفره نهر النيل الذي اعتمد عليها كأساس للسباحه وكانت تلك الرياضه لدي المصري القديم شامله ابناء الملوك والامراء وذلك بحمامات السباحه التي بداخل القصور اما بشكل عام فقد كان جميع المصريون يلعبون ذلك النوع من الرياضه علي ضفاف النيل لما يتمتع به من هدوء وجمال للمياه ولعل مازالت تلك الرياضه قائمه حتي عصرنا الخالي وتقام لها بطولات خاصه بها ذلك عن رياضه السباحه
ثالثا .
رياضه الملاكمه او ما يعرف بالمصارعه الان
اكثر الرياضيات التي احبها المصري القديم واتقنها كانت لعبه المصارعه وكانت من اهم قواعدها التي تعود عليها هي وضعيه استعداد الاعب ليوجه ضرباته نحو اللاعب الاخر اذ يحاول اللاعب الاخر بدوره صد هذه الضربات وقد اتضحت اهتمام المصري القديم بهذه النوع من الرياضه اذ اكتشفت صور منقوشه حتي الان علي جدران الحائط
رابعا
الهوكي
كان للمصري القديم السبق في معرفه تلك الرياضه وقد وضع لها أصول وقواعد اذ كان علي اللاعب ان يقوم بحمل مضرب مصنوع من فروع النخيل وله نهايه ملتويه نسبه الي لعبه الهوكي وكانت من ادوات الهوكي العصا التي يستخدمها وكانت مصنوعه من فرع النخيل نهايتها ملتويه متصله بكره وكانت مصنوعه من خيوط البردي وهذه الخيوط مغطاه بقطعتين من الجلد وكانت علي شكل نصف دائرة اذ كانت نصف الدائره ملونه بلونين او اكثر وقد اكتشفت لدي المصري القديم من خلال الصور التي نقشها علر جدران الحائط ولعل ذلك ظهر منقوش علي مقابر بني يوسف التانيه الموجوده بمحافظم المنيا
خامسا
التجديف
اعتبرها المصري القديم من اهم الالعاب الرياضيه الذي اهتم بها اذ كان يمده بالقوة البدينيه والعمليه وكانت قواعد تلك اللعبه تقوم عند المصري القديم علي فكره وجود فريق من اللاعبييه علي التجانس في تجديفهم طبقا لاشارات يقوم فيها قائدهم بتوجيهم مغ٤ض من خلال نداء معين بتوجيه الوقت الذي يلامس فيه المالجديف سطح الماء وطبعا للقواعد اللعبه علي كلا الفريقين دفع القاربين
.,وطبقا لقواعد اللعبه علي كلا الفرقين فكانت تتجلى في دور القائد حيث التحكم في الفريق من خلال نداء معين لتوحيد الوقت الذي فيه علي اللاعب يلامس من المجاديف سطح الماء وفي تلك الخطوة يدفع القارب للأمام بطريقه اكثر ثباتا ومرونه ولعل مازالت اللعبه قائمه حتي الآن
سادسا
رياضه كره اليد
جمعت تلك اللعبه بين الرجل والمرأه حيث انها لم تقتصر لدي المصري القديم عند الرجل فحسب بل اتبعت لتشمل المرأه في مثر القديمه حيث كانت من قواعد اللعبه بالنسبه لنساء في مصر القديمه بأنهم يمارسون اللعبه بعدد اربع فتيات وقد عادت تاريخ تلك اللعبه الي خمسه آلاف سنه حيث اكتشف غلي جدران المعابد ومن اشهرها مقابر سياره بعض النقاش لصور لفتيات يلعبن بكره اليد وكانت ان ذاك كره اليد مصنوعه من نبات البردي وقد فضل المصري القديم ان يصنع الكره من نبات البردي لقابليته للتحمل اذ كانت الكره مصنوعه من الجلد المحشي بنبات البردي وان دل ذلك علي شئ فإنما يدل علي نظره تقدير المصري القديم للمرأه اذ جعله تشاركه في تلك الرياضه وفي كثير من الرياضيات ولاهميه تلك الرياضه فقد مازالت ولازالت مستمرة حتي الآن اذ وصل فيها النساء الي اعلي مستوف من الرجال وقد تفوقن غلي الرجال في ذلك الصدد ذلك عن لعبه كره اليد
سابعا
لعبه رمي الرمح
اعتبرها المصري القديم من اهم انواع الرياضه الاي اهتم بها حيث أنه اعتبرها وسيله هامه للوصول الي درجه التأمل ومران العقل عليه وقد وضع المصري القديم قواعد خاصه بها تمثلت في ان اللاعب كان عليه ان يقف في وضعيه الاستعداد لقذف الرمح وذلك بتحديد نوع وطول الرمح علي حسب نوع الفريسه وطبيعتها ذلك عن رمي بالرمح
ثامنا
لعبه الجمباز او ما عرف بالوثبه المتماليه
اعتبر المصري القديم هذه اللعبه من اهم الرياضيات التي تساعده علي تنشيط القوي البدينيه وفي ذلك اعد لها قواعد تجلت في ان يقوم اللاعب بأداء الوجبه الممتاليه بدون لمس الأرض براسه بمعني أن يقوم بأداء اكثر من لفه كامله في الهواء وبنهاية تلك اللفه يقف بشكل مستقيم للمشاركه التمارين الرياضيه وقد اكتشفت أصول ووجود هذه اللعبه بصور منقوشه علي جدران المقابر ذلك علي لعبه الجمباز التي مازالت حتي الآن
تاسعا
رياضه صيد السمك
اعتبرت رياضه الصيد من أكثر الرياضيات لتي كان لها السبق لدي المصري القديم ذلك لانه عاش علي مهنه الصيد ورياضتها بتوافر ضفه نهر النيل التي مكنته من ان يكون له السبق في هذه الرياضه والتي كان له السبق فيها اذ عمل بها وايضا تعامل معها كهوايه وقد انتشرت كهوايه لدي ابناء الملوك والامراء وكانت من قواعدها
تاسعا
رياضه رفع الأثقال
نظر إليها المصري القديم علي انها رياضه هامه ذلك لانها تمده بالقوة الحيويه وفي ذلك وضع لها قواعد كانت منها
ان يقوم اللاعب برفع كيس من الرمل بيد واحده شريطه ان يحتفظ بحملها لمده وجيزة بحيث يحملها في وضع شبه مستقيم وقد كشف تاريخها واصلها من خلال ما عثر عليه من نقوش علي جدران المعابد ومازالت تطبق حتي الآن
عاشر
لعبه الفروسيه
تعرف المصري القديم علي مبادئ الفروسيه واصولها من انخراطه في الحروب والمعارك مما جعله يتعامل معها بجانب انها أساسية في الحرب ومن الفنون التاليه انها هوايه وفي ذلك تمرن عليها ووضع قواعد لها في السلم "كهوايه" مختلفه تماما عن كونها فن من فنون الحرب وهذه القواعد تجلت في ان اللاعب عليه ان يقوم بمطارده الحيوانات البريه واقامه سباق الخيول وهذا السباق يقتضي فيه ان يقوم اللاعب بالبقاء فيه علي ظهر الخيل مع التحكم فيه بدون سرج ويتجلي انتصاره في قدرته غلي التحكم في قيادة الخيل بدون سرج وذلك قمه نصره ولعل ما يدل علي ذلك هو ما تم نقشه علي جدران المعابد
الحاديه عشر
رياضه الوثب العالي
عرفت برياض الحقول لدي المصري القديم وكان للمصري السبق فيها
الثانيه عشر
رياضه القوس والسهم
كان للمصري القديم السبق فيها ونظر إليها غلي انها من اهم الرياضيات ذلك لانها تمد بالقوة الحيويه وقد قصرت في مصري القديمه علي ابناء الملوك والامراء وقد دل عليها من خلال ما نقوش علي المعابد اذ كان المصري القديم يولي لها لاهميخ الاولي لانها كانت هوايه خاصه بالنبلاء وابناءهم
من الالعاب الاخري الاي اهتم بها المصري القديم تجلت في لعبه "شد الطوق " او نا يعرف بشد الحبل وكانت من قواعدها لدي المصري ان يقوم فيها اللاعب بالتنافس مع اللاعب الاخر بشد الطوق بحسب ان يقوم اللاعب بتثبيت عصا بخلاف لاعاقه اللاعب الاخر ومنعه من خطف الطوق وعلي ذلك يصبح منتصر وقد اعتبره المصري لون من التمرين علي تقويه الجانب العضلي وتمرين غلي قوة الملاحظه وقد دخلت علي تلك اللعبه من خلال النقاش التي نقوست غلي جدران المعابد ومازالت قائمه حتي الآن كهوايه لدي البعض للتسليه
وهناك العدو
اعتبره المصري القديم طقس هام من طقوس الاحتفالات الخاصه بتولي الملك الجديد للحكم حيث كانت تعتبر العمود الفقري للاحتفاليه والحسم لتحكيم في تولي الملك الجديد للحكم حيث أن المصري القديم كان يجعل مقياس تولي الملك الجديد للحكم هو انتصاره في المسابقه وكان من اهم قواعد تلك اللعبه ان يقوم اللاعب الذي هو منتظر ان يكون الحاكم "بالجري حول المعابد هو ومنافسيه أمام جمع من المتفرجين ومن يسبق الاخر يكون لها السبق في ان يتولي الحكم وقد كان يتقدم لهذه اللعبه الفرعون وامامه ابن احد الأمراء ويشاركه في السباق ومن يتسابق علي الاخر يكون لها الاوليه والسبق في تولي الحكم وقد اعتبر المصري القديم هذه الرياضه من اهم انواع الرياضيات لما لها من اهميه قصدي بالنسبه للاعب اذ تمده بالقوه البدينه والعمليه فضلا عن انها تبين مدي ذكائه وقدرته علي التحكم في الأمور وبها يكون المتسابق علي قيادة مواليد الأمور بخير طريقه
ومازالت تلك الرياضه حتي الن فيما يخص الغاب القوي
اخيرا
رياضه التوزان
حرص المصري القديم علي مارستها لانها كانت تمده بالتوزان والتوافق في حركاته والمرونه في حركته اليوميه وكانت من قواعدها عند المصري ان يلعب اربع من اللاعبين بحيث ان يكون مل اثنين مقابلين لبعضهم البعض واقفين علي معب ارجلهم وكانوا يقدرون هذه اللعبه لما لها من اثار ايجابيه تعود عليهم خيث انها كانت تعود عليه بما نعرفه الآن ونحاول السعي له وهو الثبات الانفعالي ولعله مازال حتي الآن قائم وان كان في الممارسه اليوميه
وعلي ذلك نرجو من خلال تلك السطور ان نكون قد اثبتنا بما لا يورايه الشك بسبق المصري القديم وعشقه للرياضه انها مازالت ولازالت موجوده حتي الآن وان دل ذلك علي شئ فإنما بيدل علي براعه المصري القديم وحدسه العالي في الاحساس بكل ما هو صالح له ولحياته الصحيه