ترأس النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – الليبية، فعاليات دعم وتأييد المرشح عبد الفتاح السيسي، للانتخابات الرئاسية 2024، تلبيه لدعوة الجاليات المصرية بالعاصمة النمساوية فيينا، برعاية النادى المصرى بفيينا دعمآ وردًا الجميل للمرشح الرئاسي " لولاية ثالثة ".
قدم النائب أحمد العوضي، في بداية حديثة الشكر والتقدير للاستاذ خالد حسين،ولكل أعضاء النادي المصري والجاليات المصرية بفيينا، علي توجيه الدعوة الكريمة له لحضور الندوة التثقيفية وفاعليات دعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الاستحقاق الدستوري الهام الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي جاءت تحت عنوان "إنزل شارك صوتك مستقبلك "، مؤكدًا أن تلك الدعم والتأييد لم يأتي من فراغ وإنما لانه هو الأقدر على قيادة البلاد ورئاسة جمهورية مصر العربية.
وأضاف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية يستحقون منا كمصريين داخل وخارج البلاد الكثير والكثير لنقدمه لهم وخاصة في هذه المناسبة الوطنية من الاستحقاق الدستوري الهام، الانتخابات الرئاسية2024، مؤكدًا علي كل مواطن مصري له الحق في الادلاء بصوته داخل وخارج الدولة، أن يشارك بإيجابية ويدلي بصوته في العملية الانتخابية لرسم مستقبل وطنه ومن أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية والعطاء والوصول إلى الجمهورية الجديدة التي يتمناها كل المصريين.
وأشار النائب الاول لرئيس حزب حماة الوطن، الي أنه التقي بالسفير المصري بفيينا، ضمن زيارته الحالية، قائلا: سفيرنا أكد علي إنه علي أتم الاستعداد لبدء عمليات الاقتراع المخطط لها من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات والتي توافق للمصريين في الخارج أيام 1و2و3 ديسمبر، وداخل مصر أيام 10و11و12 من نفس الشهر، وعلينا جميعًا كمصريين النزول والمشاركة في تلك الانتخابات كواجبنا نحو وطننا الغالي، مستشهدًا بقوله تعالي " إن الله يدافع عن الذين أمنوا " في إشارة الي الرئيس السيسي وعلاقته الطيبة مع الله سبحانه وتعالي.
وتطرق اللواء أحمد العوضي حديثه الي دور الدولة المصري تجاه القضية الفلسطينية ودعم الاشقاء جراء الحرب الصهيونية علي قطاع غزة وفكره تصدي الدولة لمخطط التهجير وحفاظا علي الامن القومي المصري والعربي، قائلا: إن الأمن القومى المصرى مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن القومى العربى، خاصة دول الجوار كليبيا والسودان، أما القضية الفلسطينية فهى من أولويات عمل القيادة السياسية المصرية لأن الأمن القومى المصرى يتأثر بكل الاتجاهات الاستراتيجية الموجودة، وحل هذه المشاكل يؤدى إلى عدم وجود تهديدات له، فمصر دولة رائدة فى منطقتها وحجر أساس وداعم رئيسى لحل قضايا المنطقة، وقد استعادت دورها المحورى وعمقها الاستراتيجى.
ولفت الي أن الرئيس السيسي منذ إندلاع فتيل الازمة بين طرفي النزاع وهو ينادى بوقف العدوان ومنع استهداف المدنيين وحصارهم وتجويعهم وقطع المياه والكهرباء والطاقة عنهم، كما أن الرئيس السيسي حشد كل الإمكانات من مساعدات غذائية ومستلزمات طبية لإرسالها إلى أهالينا فى قطاع غزة، كما بذل الكثير من الجهود مع الأطراف الدولية لتسهيل دخول هذه القوافل الإغاثية إلى الشعب الفلسطينى المحاصر.
وأختتم النائب أحمد العوضي كلمته بالتأكيد علي أن الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبًا، تقف كلها صفا واحدا وراء الرئيس السيسي، الذى كعادته وقف صلبا شامخا، أمام الأطماع والضغوط التى حاولت تمرير المشروع القديم المتجدد بتهجير أشقائنا الفلسطينيين إلى أرض سيناء، وأوضح بما لا يدع مجالا للشك الفارق بين نصرة القضية الفلسطينية ودعمها وبين تصفية القضية الفلسطينية من خلال ترك أو ترحيل الفلسطينيين خارج أراضيهم، معلنا رفضه المساس بالامن القومي المصري، وهو موقف ليس غريبا عن القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي منقذ مصر ومؤسس نهضتها الحديثة.