الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

مصريات

المتحف الكبير يحتضن معرض "توت عنخ آمون التفاعلي"

معرض توت عنخ آمون
معرض توت عنخ آمون التفاعلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اِفْتُتِح في المتحف المصري الكبير، مَعْرِض "توت عنخ آمون التفاعلي"، والذي يُقام بالشراكة مع مؤسسة مدريد آرتيس ديجيتالس الإسبانية، في رحلة متجددة مع الملك الذهبي، الذي أبهر سحر مقتنياته العالَم أجمع.
ومن خلال تجربة تفاعلیة، باستخدام أحدث أجهزة العرض الرقمية؛ سيتمكن الزوار من رؤية أنفسهم، في حياة الملك الأسطوري الشاب، كما يستطيعون الانطلاق في رحلة سمعية وبصرية رائعة، تمتد لأكثر من 3400 عام في عمق التاريخ؛ ليكتشفوا عجائب وأسرار كنوز الملك، ابتداءً من أساطير خلق هيليوبوليس، وصولًا إلى كنوز مقبرته.

 

وبينما يستكشف الزوار المعابد والكنوز والأسرار، المُعاد إحياؤها من مصر القديمة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، سيدخلون في معايشة جديدة مع عرض بصري بزاوية 360 درجة، ومقرون بموسيقى تصويرية ساحرة، تُعَزِّز من روعة التجربة.

ويأتي المعرض ضمن الفعاليات المُقامة في إطار استعداد المتحف المصري الكبير؛ ليكون الوجهة الثقافية والترفيهية الرائدة في مصر. وفي هذا السياق، جاء "معرض توت عنخ آمون التفاعلي"، ليعرض التراث الثقافي الغني لمصر، بتقديم مجموعة واسعة من التجارب والأنشطة، والتي يهدف من خلالها المتحف إلى إتاحة الثقافة الرفيعة، لتكون في متناول الجميع، انطلاقًا إلى المساهمة في التنمية الاقتصادية في مصر.

 

وقد صُمم المتحف المصري الكبير ليعرض أكبر مجموعة مُتكاملة في العالم من الأثار المصرية القديمة، ويضم المتحف في قاعاته المختلفة أكثر من 50 ألف قطعة أثرية فريدة يمتد تاريخها لأكثر من 7000 سنة. 
ويعكس المتحف التنوع الكبير في التاريخ والثقافة المصرية ليقدم تجربة مُمتعة للزوار تتسم بالإبداع والمعرفة من خلال الدمج بين الثقافة والترفيه وأساليب التعلم المتقدمة والعديد من الخدمات الأخرى، والتي تمكن الزوار من التعرف على ماضي مصر العريق والمشاركة في مستقبلها الواعد.

وخلال جولة "البوابة نيوز" في المعرض، يبدو للزائر الذي يخطو وكأنه انتقل بالزمن إلى واحدة من المقابر المصرية القديمة، أو يجد نفسه سائرا بين جدران معبد شهير؛ هكذا يُعايش أجداده القدماء ويتنقل بين ربوع حضارتهم. 
ويقدم المعرض عبر فيلم تفاعلي، سردا تاريخيا لمصر القديمة منذ نشأة حضارتها، وحتى وصل إلى عرشها الملك الصغير، فيتناول بدقة تفاصيل حياته ومقبرته، التي تُعرض الكثير من كنوزها في المتحف المصري الكبير. 


وكان المعرض الذي أقيم للمرة الأولى في نوفمبر 2022، قد حظي بإشادة واسعة النطاق؛ نظرًا لكونه قد اجتذب أكثر من 300 ألف زائر، خلال 8 أشهر فقط، كما حاز على العديد من الجوائز رفيعة المستوى؛ مما عزز مكانته كتجربة ثقافية جديرة بالمشاهدة.