أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أن (سول) و(واشنطن) ستجريان تحقيقات مشتركة بشأن رفات الجنود الذين قتلوا في الحرب الكورية (1950-1953) في بلدتي بيونج تشانج، وهوانج سيونج، في أبريل العام المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) اليوم الاثنين، أنه تم الاتفاق بين وكالة (كيه أي إيه) "KIA" لاستعادة وتحديد هوية رفات قتلى الحرب التابعة لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية ووكالة المحاسبة بشأن أسرى الحرب / ومن فقدوا خلال القتال (POW/MIA Accounting Agency) التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، في اجتماع مشترك استمر لمدة 5 أيام، مع فريق ضحايا الحرب الذين لم يتم العثور عليهم التابع للجيش الأسترالي في سول بدأ الاثنين الماضي.
وخلال الاجتماع، اتفق مسؤولون كوريون وأمريكيون على إجراء تحقيقات مشتركة في بيونج تشانج، على بعد 131 كيلومترًا شرق سول، وهوانج سيونج المجاور، ومواقع أخرى كجزء من الجهود المستمرة لاستعادة الرفات المفقودة للجنود الأمريكيين الذين قتلوا خلال الحرب.
كما ناقش المسؤولون الكوريون الجنوبيون والأستراليون سبل التعاون للبحث عن الرفات في مواقع المعارك السابقة التي شاركت فيها القوات الأسترالية خلال الحرب.
ويعد هذا هو الاجتماع الثاني بين الأطراف الثلاثة منذ جلستهم الافتتاحية العام الماضي. وقالت الوزارة إن الدول الثلاث تخطط لعقد الاجتماع على أساس سنوي.
وكانت الولايات المتحدة وأستراليا من بين 22 دولة أرسلت جنودا لدعم كوريا تحت علم الأمم المتحدة خلال الحرب التي استمرت ثلاث سنوات، وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار وليس معاهدة سلام.
ونشرت الولايات المتحدة ما يقرب من 1.8 مليون جندي خلال الحرب، قتل منهم 36،940 جنديا وفقد 3،737، وفقا لقيادة الأمم المتحدة.. ونشرت أستراليا نحو 17 ألف جندي، قتل منهم 340 جنديا وفقد 43.