أطلقت وزارة الداخلية ممثلة في مديرية أمن الأقصر، مبادرة لدعم الأطفال الذين يتلقون العلاج من السرطان فى مستشفى شفاء الأورمان لسرطان الأطفال بمحافظة الأقصر، تزامناً مع اليوم العالمى لحقوق الطفل، الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام، وذلك عبر زيارة مميزة لوفد من رجال الشرطة بمديرية أمن الأقصر، لدعم الأطفال وتوزيع الهدايا والألعاب عليهم لإدخال البهجة والسعادة فى قلوبهم خلال رحلة العلاج.
جاء ذلك في إطار احتفال مستشفي شفاء الأورمان لعلاج سرطان الإطفال بالمجان بالأقصر بيوم الطفل العالمي، بالتعاون مع مديرية أمن الأقصر وبرعاية وزير الداخلية، وبحضور قيادات المديرية وعدد من الضباط والأفراد، واستقبلهم قيادات مستشفى شفاء الأورمان لسرطان الأطفال بمحافظة الأقصر، حيث تم تنظيم جولة للوفد لتعريفهم بأحدث الأجهزة العالمية التى تم توفيرها لتخدم كل طفل للعلاج من الأورام المختلفة، وأشاد الوفد بالمستوى المميز الذي يضاهى المستشفيات العالمية فى قلب الصعيد.
وخلال الجولة، قام ضباط الشرطة بمديرية أمن الأقصر، تفعيلاً لمبادرة وزارة الداخلية بدعم أطفال السرطان بالصعيد، بتوزيع الهدايا والألعاب على كل الأطفال المتواجدين داخل المستشفى خلال رحلة العلاج من الأورام، كما إلتقط أعضاء الوفد الصور التذكارية مع الأطفال لإضفاء البهجة والسرور بينهم، وأكدوا على مواصلة الزيارات لرجال الشرطة لأطفال السرطان لدعمهم فى مسيرتهم العلاجية بصورة دورية، كما تم تصوير فيلم تسجيلي صغير بهذه المناسبة سيعرض من خلال منصات وزارة الداخلية في إطار المشاركة المجتمعية للوزارة مع كافة أطياف المجتمع.
من جانبه، أكد محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الاورمان، أن زيارة قيادات وضباط مديرية أمن الأقصر رسم الابتسامة على وجوه المرضى، مشيرا إلى أن قيادات المديرية يحرصون على تنظيم الكثير من الفعاليات كل عام ومشاركة المرضي في كل الاعياد والمناسبات، موجها الشكر لكل من شارك في إنجاح فعاليات اليوم العالمي للطفل.
كما وجه الشكر لوفد ضباط الشرطة بمديرية أمن الأقصر ورجال وزارة الداخلية على تلك المبادرة التى تساعد فى دعم نفسية ومعنويات الأطفال الذين يتلقون العلاج داخل المستشفى بصورة يومية، مشدداً على أن منهج مجلس إدارة المستشفى تقديم كافة أوجه الدعم لكل مريض يتلقى العلاج داخل أول صرح طبي فى علاج السرطان بالصعيد، موضحاً أنه تحرص إدارة شفاء الأورمان على تقديم كل وسائل الراحة للمرضي ومحاولة إخراجهم من الحالة النفسية التي تؤرقهم خلال رحلة العلاج عقب الإصابة بالسرطان، حيث أنه دائماً لا تمر مناسبة خاصة أو عامة إلا وتقام لها احتفالية داخل المستشفى لدعم المرضى من أبناء الصعيد.
وكان قد أُعلن يوم الطفل العالمي في عام 1954 باعتباره مناسبة عالمية يُحتفل بها في 20 نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم، وذلك اليوم مهم لأنه شهد اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل في عام 1959، كما أنه كذلك تاريخ اعتماد الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989، ومنذ عام 1990، يحتفى باليوم العالمي للطفل بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل وللاتفاقية المتعلقة بها.