نظم المجلس القومي للمرأة فعاليات الاجتماع الأول برئاسة جمهورية مصر العربية للشبكة الإقليمية لدعم المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين ووصول المرأة الى المواقع القيادية في القطاع العام ، بحضور الدكتورة نسرين البغدادي عضوة المجلس والمنسقة الوطنية للشبكة الإقليمية ، نهي مرسي رئيس الإدارة المركزية للفروع واللجان بالمجلس وعضوة الشبكة الاقليمية، شيماء نعيم مدير عام الإدارة الاستراتيجية بالمجلس وعضوة الشبكة الإقليمية.
وشاركت عبر تقنية الفيديو كونفرانس كل من بن عياد لطيفة منسقة شبكة التشاور المشتركة بين الوزارات والمسئولة عن ملف مقاربة النوع بالوظيفة العمومية من المغرب، روان المعايطة منسقة برامج إدماج النوع الاجتماعي ومنسقة الشبكة الوطنية، عائشة الطائف النائبة عن خولة العبيدي المنسقة الوطنية لدولة تونس، كما شاركت عضوات الشبكة من الدول الأعضاء وممثلات عن الفيدرالية الكندية .
استهدف الاجتماع الاعلان عن الدليل التدريبي الذى أعده المجلس حول وصول المرأة للمناصب القيادية، ومناقشة مقترح عقد نشاط بكل دولة تحت عنوان "العنف ضد المرأة العاملة وحرمانها من الترقي" في إطار حملة ال ١٦ يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة
حيث أكدت الدكتورة نسرين البغدادي أن هذا الاجتماع يعد أولى فعاليات العام الخاص برئاسة جمهورية مصر العربية للشبكة الإقليمية ، مشيرة الى الدليل التدريبي الذى أعده المجلس حول وصول المرأة للمناصب القيادية ، موضحه أنه سوف يتم مشاركته مع أعضاء الشبكة، كنموذج استرشادي يتم البناء عليه لتنظيم العديد من الفعاليات للتعرف على التقدم المحرز في هذا المجال ، وعبرت عن تمنياتها أن يشهد شهر مارس القادم تنفيذ لقاء مشترك لتبادل المستجدات في ملف المرأة والقيادة مع الدول العربية أعضاء الشبكة ، مؤكدة ضرورة ألا نغفل الإطار العام الذي تمر به البلاد والمؤسسات الدولية .
فيما عبرت نهي مرسي عن فخرها لترأس جمهورية مصر العربية للدورة الجديدة للشبكة الإقليمية، مشيدة بجهودها المتواصلة في ملف تمكين المرأة العربية، متمنية أن يتم التعاون خلال حملة ال١٦ يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة المقرر إطلاقها خلال الفترة من ٢٥ نوفمبر حتى ١٠ ديسمبر ٢٠٢٣.
وقد أكدت شيماء نعيم علي سعادتها بالعمل المشترك لدعم وصول المرأة للقيادة ،عبر تبادل الخبرات والممارسات الجيدة وتذليل المعوقات التى تواجه المرأة فى المناصب القيادية، موضحة أن خطة عمل الشبكة سوف تسهم فى تحسين المؤشرات المتعلقة بوصول المرأة للقيادة ومواقع اتخاذ القرار بالدول الأربعة ، مضيفة أن الاستعانه بالأدلة التدريبية والممارسات الداعمة لتعزيز القدرات سوف يؤدى الى وضع أفضل للمرأة خاصة فى محور التمكين السياسى وتعزيز وصول المرأة للمواقع القيادية .