قالت السفيرة الدكتورة ناهد شاكر رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية إن المرأة هى أيقونة القضية الفلسطينية فهي الأم التي أنجبت المناضلين والشهداء وربتهم على العزة والكرامة، وهى الأخت التي صادقت وعلمت وكانت السر والظهر الحامى للمناضل الفلسطيني، وهى الحبيبة والزوجة التي دفعت للأمام وبثت الحماس وكانت كتفا بكتف في النضال منذ اندلاع الشرارة الأولى. وكانت وما زالت رمز المقاومة الثائرة والأسيرة والشهيدة.
وأضافت خلال مؤتمر ملتقي نساء العرب أنها كانت الشرارة الأولى لتحرك مؤثر للمرأة الفلسطينية في عام 1925 من خلال الاحتجاج على زيارة وزير الخارجية البريطاني آن ذاك "بلفور" إلى القدس وإتمام زيارة المسجد الأقصى، وبعدها شهد التحرك النسائي الفلسطيني نشاطا كبيرا على كافة الأصعدة، وخاصة في عام 1929 أثناء ثورة البراق، حيث أسست جمعية السيدات العربيات، ويليه الاتحاد النسائي العربي ومكانها القدس. ثم تشكل بعد ذلك الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والذى ساهم بشكل فعال في توسيع نطاق العمل النضالى ضد الاحتلال الإسرائيلي.
جاء تلك المؤتمر بحضور عدد من الدول العربية ومن بينها مصر وحضور الشخصيات العامة والقيادات والاعلام والصحافة والمجتمع المدني بالإسكندرية.