أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل يدعى سليمان، مفاداه، إن هو وإخواته والدتهم توفى، وترك لهم أرض مؤجرة ويقومون بالإنفاق علي من يريد الزواج منهم، ويريدون الحج عن والدهم، فما الحال ينتظرون تزوج أخوهم أم يوزعون التركة، وما حكم الشرع؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "التركة تعتبر شركة إجبارية لجميع الورثة، فالجميع أًبحوا شركاء فى قطعة الأرض، فالأصل بعد الوفاة نقوم بتوزيع التركة، لكن التركة أصحبت صغيرة حال توزيعها، فيمكن أن تبقى على هذا الحال باتفاق الجميع وتزويج أخيهم بالتراضى".
وتابع: "لو بعد ما الجميع يتزوج يقوموا بالحج عن والدهم، ويقومون بعدها بتوزيع الميراث، وهذا لا يوجد فيه مانع، ما دام هناك اتفاق ورضا من الجميع على هذا فلا مانع من ذلك".