السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

قراءة في الصحف

"دير شبيجل": ألمانيا تدرس دعم بعض أعضاء الـ"ناتو" عسكريا ردا على ضم روسيا للقرم

أنجيلا ميركل ووزير
أنجيلا ميركل ووزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن برلين تدرس قرار تقديم الدعم العسكري لبعض أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) من دول شرق أوروبا، وذلك ردا على ضم روسيا لشبه جزيرة القرم.
وذكرت المجلة -في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد- أن برلين تريد أن تلعب دورا فعالا على الصعيد الدولي ويلعب الآن كلا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير دورًا نشطًا في محاولة لحل الأزمة الأوكرانية.
وأضافت المجلة أن تاريخ ألمانيا مع النازية يجعل من التفكير في إرسال بعثات عسكرية عبر الحدود موضوع في غاية الحساسية.
وكانت وزارة الدفاع الألمانية قد أعربت عن استعدادها لتوفير ست طائرات لتعزيز مهمة الدوريات الجوية في أجزاء من أوروبا الشرقية وهو الأمر الذي سيضاعف من عدد طائرات الناتو في دوريات المراقبة، حيث يوسع حلف الناتو نطاق الدوريات الجوية لطمأنة أعضاء الحلف من دول أوروبا الشرقية عقب الأحداث الأوكرانية الأخيرة.
ونقلت المجلة عن شتاينماير قوله: "من المهم لحلف الناتو الحفاظ على هدوءه وليس الانجراف إلى التصعيد العسكري. وفي الوقت نفسه؛ يعلم حلفائنا بأننا نساندهم بموجب التحالف مع عدم وجود استثناءات أو تحفظات وليس فقط حينما يتماشا مع مصالحنا".
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الألمانية، ردا على التقرير، إن أي تحرك عسكري لابد أن يبت فيه رجال السياسة أولا وبمجرد البت في الأمر يستطيع الجيش أن يشارك بالقيام بدوريات مراقبة جوية على رومانيا وبولندا، فضلا عن رحلات التدريب في إطار بعثة الشرطة الجوية للناتو على دول البلطيق.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الدانماركي مارتن ليدجارد كان قد صرح الخميس الماضي بأن بلاده سترسل ست مقاتلات من طراز "أف 16" لدول البلطيق للمساعدة في الدوريات الجوية في حين أشار مسؤولون في فرنسا في وقت سابق من هذا الشهر إلى أنها قد ترسل أربع طائرات إلى ليتوانيا إذا قرر حلف الناتو تعزيز الدفاعات الجوية هناك.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مطلع الشهر الجاري، يحتاج الناتو إلى تعزيز تواجده في الدول الأعضاء من شرق أوروبا التي لا تستطيع مضاهاة روسيا.