عقد بيت العائلة المصرية بأسيوط ،مؤتمرا لدعم القيادة السياسية في قراراتها نحو القضية الفلسطينية وتأييد ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية قادمة ،وذلك بقاعة مدرسة خديجة يوسف بالقرب من مديرية التربية والتعليم .
حضر المؤتمر الشيخ سيد عبد العزيز امين عام بيت العائلة باسيوط والقس عاموس بسطا وكيل بيت العائلة باسيوط ،والشيخ صلاح السيد مدير عام الادارة العامة لمناطق الدعوة بمجمع البحوث الاسلامية بالازهر الشريف القس فلوباتير كنيسة السيدة العذراء بالمعلمين ،القس جوارجيوس كنيسة القيامة بدرنكة ،عن الكنيسة الارثوذكسية مندوبين عن صاحب النيافة الأنبا يؤانس مطران اسيوط وتوابعها للاقباط الارثوذكس والقمص متاؤوس عن نيافة الانبا دانيال مطران الكنيسة الكاثوليكية وعدد من ممثلي القوي السياسية والشخصيات العامة بأسيوط ورجال الازهر.
وبدأ الشيخ سيد عبد العزيز. متحدثا عن ما تمثله قضية فلسطين في الوجدان العربي وانها قضية المسلمين والمسيحين ،فهي قضية شعب ووطن وحياة ،مضيفا ان مصر تدير الملف الفلسطيني بطريقة احترافية متشبثة برفض التهجير بالرغم من كل المكائد والضغوط علي مصر لاجبارها علي التهجير ،ولكن تتصدي الادارة السياسية الحكيمة لكل هذه المحاولات خلف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي .
واكد القس عاموس أن موقف المسيحي القبطي بالتحديد لا يحتاج للتاكيد علي ان المسيحين لا ينفصلون عن هذه الارض وقضاياها
وأضاف القس "عاموس ": ظهر موقف الكنائس العربية في تاكيدهم المستمر علي عروبة القدس وعلي رأسها الكنيسة القبطية، مشير إلى أن المسيحية تنظر لمختلف مذاهبها الي القدس علي انها مدينة الرب فقد شهدت الاحداث الاكثر اهمية في حياة السيد المسيح ،اذا ،في الفكر المسيحي ما عادت القدس مدينة ارضية ،بل سماوية وكانت مكانا برزت فيه اولي دعوات الرسل واستشهاد اول مسيحي لقد تألم الشعب الفلسطيني طويلا وان الاوان لان يدف الاسرائليون ثمن هذه الالام ،وان الالتفاف علي الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني او انكارها لن يؤدي الا لمزيد من حلقات العنف والموت وان العدل هو طريق السلام والسلام العادل والشامل هو الطريق الحقيقي .
وتحدث القس متاؤوس عند دور الكنيسة الكاثوليكية المصرية وعن موقفها الوطنى من القضيةوان الكاثوليك لهم دور كبير هناك فاستخدموا الكنائس بيوتا لاهالي فلسطين ولذلك قام الاحتلال بتفجير أكثر من كنيسة.
وأنهي حديثه قائلا: "عاش الكنيسة المصرية وعاش الازهر الشريف "
وقال الشيخ صلاح مدير عام الادارة العامة لمناطق الدعوة بمجمع البحوث الاسلامية بالازهر الشريف أنه ينبغي أن نعلم جيدا ان المعركه في بيت المقدس لا تعد معركه سياسيه لابد أن تعرف بأنها معركه عقيده لان اليهود أشد الناس كرها وعداوه للقرآن الكريم والمسيحية.
واختتم بيت العائلة المصرية باسيوط باصدار بيان حول الاحداث المتصاعدة في فلسطين ودعوة الناخبين للاحتشاد في الانتخابات الرئاسية.