أكد النائب محمود منصور، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية طالما حملت على كاهلها القضية الفلسطينية وآمال الشعب الفلسطيني، ولن تألوا جهدا لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشاد منصور في تصريحات صحفية له، بقافلة صندوق تحيا مصر «نتشارك من أجل الإنسانية» حيث أن القافلة كانت شاملة، إذ تضمنت الأدوات الطبية، والمعيشية، والغذائية، لإنقاذ الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن القافلة تأكيد على الموقف التاريخي لمصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن دور مصر لدعم القضية الفلسطينية تاريخي وراسخ ومحوري، وظهر ذلك واضحا للعالم أجمع لما تقوم به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في ظل الوضع الكارثي واللإنساني الذي يعيشه أهالي قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم والانتهاكات والجرائم التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن جهود الدولة المصرية فى إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وكذلك علاج المصابين فى المستشفيات داخل مصر، تعبر عن الدعم الكبير والتضامن من الدولة المصرية شعبا وقيادة مع الشعب الفلسطينى.
وتابع النائب محمود منصور، أن الضغوط المصرية على كافة الأطراف نجحت مؤخرا في زيادة حجم المساعدات إلى قطاع غزة، كما أن الجهود المصرية نجحت في إعادة تدفق الوقود للقطاع، والاستعداد لدخول ما يقرب من 150 ألف لتر سولار من معبر رفح إلى المستشفيات بقطاع غزة، وإعادة تدفق شاحنات الوقود عبر المعبر.
وطالب عضو مجلس الشيوخ، المجتمع الدولي بتنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار للحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني، وتقديم الدعم الطبي والصحي لعلاج الجرحى والمصابين، علاوة على محاكمة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وانتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والتشريعات الدولية.