قال وزير الخارجية الصيني وانج يي، إن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج إلى الولايات المتحدة تضيف الاستقرار إلى العلاقات بين بكين وواشنطن وتعطي زخما للتعاون في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
جاء ذلك خلال إفادة صحفية قدمها وانج يي بشأن محادثات الرئيس الصيني مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وحضوره الاجتماع الثلاثين للقادة الاقتصاديين لمنظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (ابيك) في سان فرانسيسكو، بحسب الموقع الرسمي لشبكة /سي جي تي إن/ الصينية.
وقال وانج، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن رحلة شي جذبت اهتماما عالميا وزادت من الاستقرار في العلاقات الصينية الأمريكية، كما أنها جلبت زخما جديدا للتعاون في آسيا والمحيط الهادئ، وضخت طاقة إيجابية على الساحة الدولية والإقليمية.
وأضاف وانج، أنه بفضل الجهود المشتركة للجانبين، تم تحقيق أكثر من 20 هدفا مهما في الاجتماع، بما في ذلك إنشاء فريق عمل حول التعاون في مجال مكافحة المخدرات والاتفاق على استئناف الاتصالات رفيعة المستوى والمؤسسية على أساس المساواة والاحترام بين الجيشين، والعمل بشكل مشترك على تعزيز نجاح الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP28) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دبي.
وأكد وانج، أن اجتماع قمة سان فرانسيسكو كان حدثا كبيرا في تاريخ العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، ويؤدي إلى دفع العلاقات الثنائية في اتجاه التنمية الصحية والمستقرة والمستدامة.
وأضاف أنه لا تزال هناك العديد من المشاكل العميقة والهيكلية، والعديد من المخاطر والتحديات التي يتعين معالجتها بشكل مشترك، مشيرا إلى أن سان فرانسيسكو لا ينبغي أن تكون خط النهاية بل نقطة بداية جديدة.