قال مقار العمدة منسق بيت العائلة بالمنيا في حواره للبوابة نيوز، إنه سينتخب الرئيس السيسي؛ لأنه رجل وطني محب لبلده، يعمل بإتقان، وأنقذ البلاد، ويفضل المصلحة العامة وانتخابه مرات سيكون أقل شيء ردًا للجميل.
وتمنى «العمدة» في حواره مع «البوابة نيوز» من كل مصري وطني له حق الانتخاب المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة والإدلاء بصوته لاكتمال الصورة المثلي أمام العالم.
وإلى نص الحوار:
مصر أخذت خطوات فعلية نحو الديمقراطية ولدينا أكثر من تجربة انتخابية نزيهة.. ما تعليقك؟
إذا قمنا بعمل مقارنة بالاستقرار والأمان والانتخابات بين حقبة معينة والفترة الحالية فهناك فارق كبير، فالشعب الآن يذهب للإقتراع في عرس وطني ويمنح صوته بكل حب لمن يريد ومن يري أنه يستحق عن قناعة دون إجبار أحد، وكل الحراك الأمني الموجود حول صناديق الانتخابات من الشرفاء هو حراك حقيقي مخلص يسعي لرد الجميل لرجل ضحي بحياته من أجل الوطن فبالفعل مصر أخذت خطوات فعلية وفعالة نحو الديمقراطية ولديها انتخابات نزيهة شفافة،ورجال قضاء شرفاء وشعب مخلص واعٍ.
كيف ترى فترة تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي من 2014 حتى 2023؟
أحدث طفرة عظيمة في البلاد بكل القطاعات، بداية من جذب الاستثمارات، وإنشاء وتطوير البنية التحتية، والقضاء علي البطالة بتوفير فرص عمل للشباب، وإقامة المشروعات الضخمة،وإنشاء الطرق والكباري والمدن، وإبراز دور المرأة اجتماعيا وعمليا،وتطوير المنظومة التعليمية،والصناعة، والطاقة، وبناء العلاقات الخارجية واستعادة الدولة لريادتها وقوتها الدبلوماسية، ولمسنا جميعا كل ذلك علي أرض الواقع،ومنها ما لم نشعر به بعض فسوف يجني الشعب ثماره بعد سنوات،كل ذلك حدث ويحدث رغم وجود ضغوطات كبري،وأزمات عالمية، ودول قد أعلنت افلاسها، إلا أن هناك قدرة وموازنة بين الأمور وتخطيط جيد لزعيم وطني قادر علي فعل المستحيل، فإنا والشعب نعشق الرئيس عبد الفتاح السيسي لوطنيته وما يفعله للشعب المصري من إنجازات ونهوض بالدولة المصرية.
أبناء مصر نسيج واحد مسلمين وأقباط بينهم رابط قوي والجميع له حرية ممارسة مشاعره الدينية، ما تعليقك على ذلك؟
-مصر أم الدنيا، شعب عظيم طيب يمتاز بالكرم، ومن قديم الزمان يعيش الأقباط مع إخوته المسلمون في محبة ومودة وسلام ومن الصغر نسمع عن شعار يحيا الهلال مع الصليب، ويصطف القس مع الشيخ، ونتبادل المعايدات، ونتشارك الأفراح والأحزان، والمناسبات، ودائما ماننتصر علي المخططات الخارجية التي تهدف لإشعال نار الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب المصري العظيم لإثارة الفوضي والحروب الداخلية وهدم الدولة المصرية المستهدفة من الأمريكان والغرب الصهاينة،فهي دائما تبوء بالفشل،وكلا له حريته الدينية وبيننا محبو ومودة واحترام.
والدولة دائما والقيادة السياسية تبدي اهتمامها ببناء الكنائس علي حده مع المساجد حتي في المدن المقامة حديثا ضمن نهضة الدولة الحديثة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي،هذا الرجل الوطني الشريف الذي أعاد للشعب المصري الأمل والحياة.
هل توجه الدولة إلى حل مشاكل الطائفية التي تحث بالقانون وليس بالعرف أسهم في القضاء عليها؟
في البداية عندما كانت تحدث مشكلة ما كان العرف هو السائد أما الآن فالقانون مفعل وهو السائد، وهناك مواطنة، ولا يفرق القانون بين غني وفقير أو مسلم ومسيحي،مهما كان جنسه أو لونه فلا أحد فوق القانون.
هل هناك طفرة في بناء الكنائس أو ترميمها في عهد الرئيس السيسي؟
كل شيء يخضع للقانون، والكنائس موجودة في كل مكان في مصر، ونحن هنا بمركز سمالوط تقريبا معظم القري بها كنائس إلا عدد قليل منها لإعتبارات بسيطة ومع مرور الوقت والزمن ستكتمل المنظومة في هذا الموضوع، ولكن هناك طفرة حدثت وحرية تامة، فليس هناك فرق بين مسلم ومسيحي، نتشارك المسلمين كل شئ في المدارس والنوادي، والمناسبات، ونعيش عصر المواطنة الكاملة، ومصر للمصريين جميعا، ونحن كأقباط لا نشعر بالظلم أو الاضطهاد،وكما قال البابا تواضروس:وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن ولو هدمت الكنائس ستكون صلاتنا في المساجد.
لماذا ستنتخب الرئيس عبد الفتاح السيسي؟
لأنه رجل وطني محب لبلده،يعمل بإتقان، أنقذ البلاد، ويفضل المصلحة العامة وانتخابه مرات سيكون أقل شئ ردا للجميل.
وجه كلمة أو رسالة للناخبين؟
-أتمنى من كل مصري وطني له حق الانتخاب المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة والإدلاء بصوته لاكتمال الصورة المثلى أمام العالم.