دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، الهجوم الجوي الذي نفذته طائرة حربية إسرائيلية، مساء الجمعة، واستهدف مخيم بلاطة؛ ما أسفر عن سقوط خمسة شهداء وعدد آخر من المصابين وتدمير المخيم، إضافة إلى تفجير منزل وتجريف البنية التحتية؛ ما أحدث دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات.
واعتبرت الوزارة، في بيان صحفي، أن هذه الجريمة البشعة امتداد لجرائم الاحتلال والمستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، لافتة إلى أنها تنظر بخطورة بالغة جدا لاستخدام الطائرات الحربية والمسيرة في قتل الفلسطينيين في الضفة، وتعتبره تصعيدًا خطيرًا في الأوضاع ومحاولة لنسخ طريقة التدمير والقصف الوحشي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وتطبيقها في الضفة، بهدف ترهيب الفلسطينين، ودفعهم للتفكير بالهجرة، توافقًا وتنفيذًا لتهديدات وتحريض ميليشيات المستوطنين ومن يقف خلفهم أمثال بن جفير وسموتريتش.
وأكد البيان أن هذه الجرائم باستخدام الطائرات الحربية التي تستهدف الفلسطينيين وبشكل خاص المخيمات، هي أكبر دعوة واستعجال اسرائيلي رسمي لإغراق الضفة في دوامة من العنف والفوضى يصعب السيطرة عليها.
ورأت الوزارة أن هذا التصعيد الخطير استخفاف بالدعوات والمطالبات الدولية والأمريكية بوقف التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.