خطط منظمو المسيرات المؤيدة لفلسطين، والتي اجتذبت مئات الآلاف من الأشخاص إلى شوارع لندن، للقيام بتنظيم أصغر في القرى والبلدات والمدن بدلًا من تنظيم مسيرة وطنية في العاصمة السبت.
ومن المقرر تنظيم أكثر من 100 حدث مؤيد لفلسطين للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
ومن المتوقع أن يشارك عشرات الآلاف من الأشخاص في الوقفات الاحتجاجية والاحتجاجات والعرائض وجمع التبرعات والمسيرات في جميع أنحاء أحياء ومدن لندن بما في ذلك برمنجهام وكامبريدج وليفربول وأماكن أخرى يوم السبت، وفقًا للمنظمين.
ويأتي الإجراء الأخير بعد أسبوع من قيام مئات الآلاف من الأشخاص بمسيرة عبر وسط لندن دون وقوع حوادث كبيرة، وأصر رئيس الوزراء البريطاني ووزير الداخلية السابق على ضرورة حظر المسيرة.
وبعد 43 يومًا على الحرب في غزة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن ما لا يقل عن 12 ألف فلسطيني، بينهم خمسة آلاف طفل، قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
وذكر في بيان أن عدد قتلى الكوادر الطبية بلغ 200 طبيب وممرض ومسعف، كما قتل 22 من رجال الدفاع المدني، و51 صحفيا، وزاد عدد الإصابات عن 30 ألف إصابة، أكثر من 75 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا للبيان.
وجاء في البيان أن "عدد المفقودين بلغ أكثر من 3750 مفقودا، منهم 1800 طفل لا زالوا تحت الانقاض".
وكانت قد اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية، ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة.