ذكرت تقارير أن القصف الروسي أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 10 آخرين في أجزاء مختلفة من منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأعلن حاكم خيرسون أولكسندر بروكودين عبر تطبيق تليجرام أن القوات الروسية هاجمت مناطق سكنية في المنطقة الوسطى ومنطقة دنيبرو في المنطقة.
وقال برودكين: "شن الروس خلال اليوم الماضي 58 هجومًا، وأطلق 347 قذيفة من قذائف الهاون والمدفعية والغراد والدبابات والطائرات بدون طيار والطائرات، الجيش الروسي استهدف الأحياء السكنية في المناطق المأهولة بالسكان في المنطقة؛ مباني إدارية ومخزن في منطقة خيرسون، ونتيجة للعدوان الروسي توفى 6 أشخاص وأصيب 10 آخرون، بينهم طفل".
اندلع قتال عنيف بين القوات الروسية والوحدات الأوكرانية التي عبرت نهر دنيبرو إلى الضفة الشرقية للنهر التي تحتلها روسيا في منطقة خيرسون جنوب البلاد.
وتتركز المعارك حول عدد من القرى الواقعة على الضفة الشرقية أو اليسرى للنهر، حيث تمكنت أوكرانيا من إنشاء عدة موطئ قدم لها، لكن تفيد التقارير الآن بأن القوات الروسية تقصف تلك المواقع.
في غضون ذلك، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الجمعة، أنها أسقطت تسع طائرات روسية بدون طيار من أصل 10 فوق منطقتي ميكولايف وأوديسا في جنوب أوكرانيا ومنطقة جيتومير بوسط البلاد ومنطقة خميلنيتسكي في الغرب.
وفي واشنطن، أصبحت حزمة المساعدات الطارئة لإسرائيل وأوكرانيا مهددة بعد أن أغلق الكونجرس الأمريكي أبوابه لمدة أسبوعين يوم الخميس الماضي، وكانت إدارة الرئيس جو بايدن قد حثت الكونجرس على الموافقة على الحزمة الشهر الماضي، لكنها لا تزال تواجه غير موافق عليها من بعض أفراد الحزب الجمهوري.
ونقلت وكالة تاس الإعلامية الرسمية عن السكرتير الصحفي للكرملين ديمتري بيسكوف قوله اليوم الجمعة إن فنلندا اختارت طريق المواجهة وأن روسيا تعتبر ذلك خطأ، وقال بيسكوف للصحفيين،: ”لا يسع المرء إلا أن يعرب عن أسفه العميق لأن السلطات الفنلندية سلكت طريق تدمير العلاقات الثنائية”.
وقال حرس الحدود الفنلندي إن فنلندا من المقرر أن تغلق حدودها مع روسيا وتقيم حواجز عند منتصف ليل الجمعة بالتوقيت المحلي.