قال المهندس وائل علي قطب، رئيس جمعية مستثمري المنيا الجديدة، في حواره لـ"البوابة نيوز"، أدعم إعادة انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى لولاية رئاسية جديدة، بهدف استكمال مسيرة نجاح وتنمية يجب أن نحافظ عليها.
وتابع، سانتخب السيسي لقناعتي الشديدة لإخلاصه الكامل لمصر، وقناعتي الشديدة بأنه خريج مؤسسة عسكرية تستطيع أن تحافظ علي مصر، وقناعتي برؤيته الواسعة لأبناء الوطن.. وإلى نص الحوار:-
تقييمك لأداء الرئيس السيسي على مستوى الجانب السياسي؟
السياسة الخارجية للرئيس أقيمه بعشرة علي عشرة يكفي أن مصر الدولة الوحيدة المحفوظة والمصانة في ظل النزاعات التي تحيط بالدول المجاورة، الرئيس استلم دولة مهلهلة وكانت مهددة بالتدخل الخارجي وان تكون مسرح للعمليات للدول الكبري والتقسيم، أنت أوجدت الدولة لم يكن هناك هيبة لنا كان ممكن أن يكون مصيرنا مثل ليبيا ولبنان وسوريا التي والعراق والسودان وغيرها نحن دولة.
الرئيس قام بإعادة كل العلاقات مع الدول، أعاد مصر للريادة الأفريقية التي كانت مصر تعتبر غير موجودة، عربيا كل الأنظمة كان لديها تخوف من الأحداث التي تمر بها مصر وقد تؤثر عليها ولم يكن مرحب بك عالميا لم يكن لنا دورا، اليوم الرئيس أعاد مصر إلي الريادة الأفريقية.
أما عربيا أعاد العلاقات مع كل الدول العربية وعادت مصر الشقيقة الكبري التي تقود العالم العربي ، عالميا أصبح لنا خط سياسي واضح، مع كل دول العالم خاصة الكبري منها .. وضع مصر في حجمها الطبيعي العالمي لك مكانتك لك دورك وخطك السياسي الواضح والمعلن سيناء كانت مرتع للإرهاب والإرهابيين أنت تصديت لكل هذا.
والسياسة الداخلية أقيمه بتسعة علي عشرة والواحد علي عشرة هذا ليس عيبا في الرئيس وإنما هو عيب في أداء الحكومة التي لا تستطيع أن توصل حجم الانجازات الذي تمت للمواطن ولم تستطيع أن تشعر المواطن بعائد هذه الانجازات، إنما الرئيس حتي المشروعات التي يقوم بافتتاحها لا يتم الإعلان عنها ويفاجئ المواطن بافتتاح الرئيس لها.
انأ كمواطن سابقا عندما كنت أسافر إلي القاهرة كنت استغرق اليوم بطوله في قضاء مصلحة وحيدة، اليوم انهي كل أعمالي في يوم واحد بسبب المحاور والطرق التي تم انجازها، اليوم لدي مدينة جديدة في كل مكان.. الأمن والأمان هذا في حد ذاته انجاز ونعمة كبيرة أولادي يذهبون إلي المدارس والجامعات دون ان اقلق عليهم.
الاستثمار أريدك أن تشرح للقارئ ابرز المشروعات وفائدتها وعائداتها سواء علي المدى القصير والبعيد؟
نهضة أي دولة حتى أمريكا نفسها قامت علي الطرق والمواصلات القوية فإذا نظرنا إلي أمريكا التي تعتبر قارة تتكون من 50 ولاية سنجد هناك شبكة طرق قوية وكبيرة لتربط بين الولايات
الطرق تسمح بإنشاء مجتمعات عمرانية صناعية زراعية جديدة حول الطرق، وإذا نظرت إلي تقرير التنافسية العالمية ستجد أن مصر من أحسن الدول في الطرق.. المدن الجديدة التي تم إنشاؤها لكي نفرغ المدن القديمة من التكدس والزحام، المشروعات الصحية والقضاء علي فيروس سي القضاء علي قوائم الانتظار.
أنت لن تستطيع أن تفعل كل شئ في يوم وليلة خطة أي دولة ممكن ان تستمر لخمسين سنة فنجد مازلنا نتحدث عن نهضة محمد علي حتي الآن ترعة مثل ترعة الإبراهيمية التي أنشأها إبراهيم باشا من 150 سنة ما تم في العشر سنوات الأخيرة يوزاي ما تم في مائة سنة.. لابد أن يفهم المواطن أن عمر الدولة يختلف كثيرا عن عمره هو ولا يمكن أن تقارن وإذا أردت المقارنة فعليك مقارنة أعمار الدول.. إذا صنعنا نهضة حقيقية في 50 عام فعلينا أن نعرف ان هذه المدة قليلة جدا في أعمار الدول.
يقال إن هناك غبن من المستثمرين وان حقهم مهضوم ؟
هذا الكلام ليس كما يروج له ، فالجيش دخل في مشروعات بسبب ضعف القطاع المدني وذلك بسبب ظروف الدولة نفسها وكان ينقص القطاع المدني الالتزام الذي هو موجود في المؤسسة العسكرية وهذه حقيقة لابد أن نعترف بها كلنا.
لكن الحقيقة أن الدولة تسعي لدمج الاقتصاد الرسمي مع الغير رسمي، القطاع المدني لم يكن يستطيع انجازها في هذه المدة البسيطة.. وعلي الرغم من ذلك القطاع المدني يعمل من خلال الجيش ويكتسب خبرات كبيرة.
لأول مرة نقترب فعلا من أن تكون دولة ديمقراطية حقيقية أصبح ليدنا صندوق انتخابي نزيه وشفاف، لا بد أن نفرق بين آمرين بين الإرادة السياسية وبين وعي المواطن.. الإرادة السياسية منذ تعديل الدستور وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات ثم إجراء كل الاستحقاقات الانتخابية والدستورية كل هذا دليل علي أن الإرادة السياسية لديها رغبة حقيقية في مجتمع ديمقراطي.
أما المواطن فلابد أن يكون علي وعي تام بأهمية صوته وان صوته مؤثر ليس هناك رئيس جمهورية يضغط علي زر حتي الديمقراطية لا يمكن خلقها في يوم وليلة تأكيدا لما سبق من كلامي أن انتقال الشعوب من مرحلة الديكتاتورية إلي الديمقراطية يحتاج إلي وقت.. المواطن بعد 25 يناير وتغلب التيار الديني واستغلال الدين فقد الثقة في أشياء كثيرة والدولة الآن تؤسس لثقافة شعب علي مدي سنوات، بما فيها الديمقراطية نفسها إذا نظرنا للإنتخابات البرلمانية الماضية سنجد أن هناك أمين لأحد الأحزاب الكبري وكان نائبا وخسر في الانتخابات من الجولة الأولي وأمثلة آخري كثيرة.
كيف ترى عدم انتماء الرئيس الى حزب سياسي ؟
التجربة أثبتت في كل مرة أن الرئيس رجل ينتمي إلي مصر وهذا لا يقلل من الأحزاب.. وإذا عدنا بالذاكرة إلي الوراء كانت مطالب أحزاب المعارضة من الرئيس مبارك بأنه لايصح أن يكون هو رئيسا للحزب الوطني وفي نفس الوقت رئيسا للدولة، وان كل الجهات تنحاز له لأنه حزب رئيس الجمهورية.
إذا قابلت رئيس الجمهورية ماذا ستطلب.
اشعر أن الصعيد مهمش وان الحكومة لا تنفذ مشروعات بالقدر الكافي في الصعيد.. علي قدر الطرح الذي يطرحه الرئيس الذي وجه أكثر من مرة بالاهتمام بصعيد مصر نحن نحتاج إلي مشروعات في الصعيد كله.. هذه أهم نقطة أتحدث عنها لو قابلت الرئيس نحن نحتاج إلي مدن جديدة زراعية وصناعية، فمثلا محافظة المنيا ذات كثافة سكانية عالية لابد من إيجاد فرص عمل وبالتالي لابد من مناطق صناعية جديدة ومرفقة.
الاستفادة من المقومات الخاصة بكل محافظة فالمنيا تشتهر بزراعة البطاطس والمواد المحجرية فلماذا لا توجه الدولة إلي الاستثمار في المنيا ويتم إنشاء مطار مدني بالمحافظة وربط محافظات الصعيد ببعضها وبالعاصمة لكي أسهل التجارة الداخلية لكي استوعب جميع العمالة بمحافظات الصعيد التي أصبحت محافظات طاردة ولذلك يزحف الشباب بها إلي القاهرة لإيجاد فرصة عمل وبالتالي حجم إنفاق الدولة علي العاصمة ومحافظة الوجه بحري يزيد كثيرا فلابد من امتصاص هذه العمالة بمحافظاتها.
لماذا تنتخب الرئيس؟
قناعتي الشديدة لإخلاصه الكامل لمصر قناعتي الشديدة بأنه خريج مؤسسة عسكرية تستطيع أن تحافظ علي مصر قناعتي برؤيته الواسعة علي بناء مصر جديدة قناعتي بأنه يسير في طريق نهايته ستجعل أبناءي وأحفادي يعيشون في بلد محترم قناعتي بالمشروعات التي تمت.. أنا أري إن إعادة انتخاب الرئيس هو استكمال لمسيرة نحن جميعا لابد أن نحافظ عليها وليس الرئيس فقط ولذلك أنا انتخبه لكي أحافظ علي نفسي.