قال النائب حسام أبو زيد عضو مجلس النواب عن دائرة أبوقرقاص في حواره لـ"البوابة نيوز" إنه لولا وجود الرئيس السيسي و ترسيخه لمبادئ الديمقراطية لما أصبحنا الآن نواب أنا وأكثر من مائة نائب مستقل من أبناء الشعب المصري من أبناء الطبقة المتوسطة جئنا بإردة شعبية خالصة فادإن دل هذا فإنما يدل علي ترسيخ مبدأ الديمقراطية.
الرئيس أعطي الفرصة لشباب مصر في كل المجالات وفي كل أركان الدولة آنت الآن تري نواب الوزراء ووزراء في كل مكان تري شبابا من الطبقة المتوسطة، وإلي نص الحوار…
ماهو تقييمك لرئيس الجمهورية؟
الرئيس عبد الفتاح السيسي تحم مسئولية الشعب المصري شال حمل علي كتافه بعد أن أنقذ مصر من الإخوان المسلمين بشجاعته وفطنته للأحداث التي تجري حول مصر وبالتالي تحمل المسئولية وشاء الله سبحانه وتعالي أن يتولي رئاسة الجمهورية وبدأ في عمل تنمية مستدامة بناء دولة قوية قادرة علي التحدي ومواجهة الصعاب من أجل الأجيال القادمة ولم ينظر إلي شعبيته ولكنه نظر نظرة مستقبلية وأصبحت التنمية الآن في مصر في كل الجوانب وكل الربوع إنشاءات ومصانع وطرق وبنية وتحتية تحمل المسئولية واستطاع أن يثبت للعالم كله أن مصر دولة ثابتة.
إذا لم يكن هناك رجل مخلص للدولة المصرية لن نري هذه النتائج التي نراها اليوم نري الجيش المصري من اقوي جيوش العالم وقد أنصفه الله تعالي عندما كنا ننتقده ونقول لماذا هذه الأسلحة وتعرض للقيل والقال ولكن عندما نري ما يجري الآن في ليبيا وغزة والسودان وفي كل أنحاء الوطن العربي اثبت أن له رؤية ثاقبة وقادر علي تحدي الصعوبات والمواجهات ونحن نري الآن انه طمأن الشعب المصري والعربي بأن هناك زعيم تصدي للمخطط الصهيوني والأمريكي بتهجير أهالي غزة لأرض سيناء فرفض قطعيا تهجير الشعب الفلسطيني لان تهجيره يمهد الطريق للقضاء علي القضية الفلسطينية.
كلنا فداء للقدس وكلنا علي أتم الاستعداد لمواجهة العدو تعامله بهذه الحنكة وهذه الدراية هذا أن دل فإنما يدل علي أننا لدينا قائد عظيم لديه رؤية مستقبلية ويقف وحيدا فيما يواجه غزة وفلسطين تحدي أمريكا ولم يوافق علي عبور الرعايا الأجانب من معبر رفح إلا بعد دخول المساعدات لأهالي غزة عقد مؤتمرا عالميا حضره العديد من زعماء العالم لمواجهة هذا التحدي الكبير وهو قضية فلسطين.
هل بدأنا نأخذ خطوات حقيقية نحو الديمقراطية وأصبح لدينا صندوق انتخابي نزيه وشفاف؟
لولا وجود هذا الرجل ولولا ترسيخه لمبادئ الديمقراطية لما أصبحنا الآن نواب أنا وأكثر من مائة نائب مستقل من أبناء الشعب المصري من أبناء الطبقة المتوسطة جئنا بإردة شعبية خالصة فان دل هذا فإنما يدل علي ترسيخ مبدآ الديمقراطية
الرئيس أعطي الفرصة لشباب مصر في كل المجالات وفي كل أركان الدولة آنت الآن تري نواب الوزراء ووزراء في كل مكان تري شباب من الطبقة المتوسطة
هناك انتقادات توجه للرئيس في أولويات المشروعات؟
الرئيس اختار الاتجاه الأصعب ليس هناك دولة دون بنية تحتية حينما تسلم الرئيس الدولة كانت البنية التحتية كانت بنسبة 20% الآن وصلت إلي نسبة 80% هل المشاريع التي انتهت سنعود إليها مرة آخري لا فقد تمت وانتهت
المشاريع الزراعية المليون ونصف فدان فبالرغم من كل المخاطر التي تدور حول العالم من نقص في الغلال وفي الذرة وفي الفول والصويا بفضل المشروعات التي عملها الرئيس والجيش نحن لا نعاني من نقص هذه المحاصيل ولا السلع ولدينا احتياطي يكفينا ل6 شهور من كل السلع وهذا كان نتاج التحدي الكبير الذي اختاره اليوم نري مشاريع الصرف الصحي والتي كانت تنادي به كل دوائر مصر، أما بالنسبة إلى القطاع الصحي تري المستشفيات فعلي سبيل المثال المنيا هنا 5مستشفيات كبيرة علي مستوي المراكز منه ماهو تحت الإنشاء ومنها ما هو تم تسليمه الوحدات الصحية في كل القري أنت تتحدث عن نهضة كبري عن نهضة كنا نحلم بها وبالنسبة لبرنامج ومشروعات حياة كريمة أعطي الأمل للشعب المصري أن كل مواطنين مصر سواسية 16 قطاع خدمي يتم بها المشروعات علي ارض الواقع من مدارس ومستشفيات وملاعب وكهرباء ومياه وصرف صحي 253 مشروع في محافظة من المحافظات 9مليار مخصصة لها مبالغ فلكية كانت موازنة دولة وليست محافظة كل هذه المشاريع وهذه النهضة. كما أن المبادرات الصحية مليون صحة والقضاء علي فيروس سي مصر كانت الأولي علي مستوي العالم وتم القضاء علي هذا الفيروس التي كانت تعاني منه الأسرة المصرية في غضون شهور قليلة والإعلام المصري قصر في حق إبراز هذه المشاريع واطلاع المواطن عليها، بينما الغلاء وارتفاع الأسعار نحن سنصبر معه ونتحمل المسئولية معه والشعب صبر مع الرئيس وتحمل الأعباء والمعاناة لأنه امن بان لديه زعيم ينظر نظرة مستقبلية لمصر يريد ان تصبح مصر قد الدنيا
السياسة الخارجية هل عادت مصر لدورها وحجمها الطبيعي؟
لدينا رئيس محنك يوازن بين كل الأمور ومصلحة شعبه أولا كان هناك دولا كثيرة تقف في مواجهتنا أنت الآن أصبحت في منطقة آمنة بالنسبة لجميع الدول الخارجية مصر أصبح ينظر إليها العالم بأنه لا عالم بدون مصر انضمامنا لمجموعة البريكس لمواجهة مخاطر الدولار لدينا قائد وزعيم له نظرة ثاقبة وهذا ملموس مصر في كل المؤتمرات العالمية لها دور ريادي ملموس مصر الدولة الوحيدة الآن التي لها تأثير علي الشرق الأوسط لا يمكن استبعاد مصر من أي حدث في الشرق الأوسط أو القارة الإفريقية
لماذا تنتخب الرئيس؟
انتخب الرئيس لأنني أري فعلا أن هذا الرجل رجل صادق يسعي أولا لنهضة بلده ونهضة وطنه العربي ونهضة القارة الأفريقية فكلنا رأي انه الوحيد الذي وضع أفريقيا في مناص كل المؤتمرات وخاصة مؤتمر المناخ
آنت الآن أصبحت موجودا فعلا في سيناء تزرع وتصنع أراضي مصرية خالصة في كل ربوع مصر تري الآمن والآمان
نتمني من الله أن يوفقه لا أري أن هناك بديلا له في الفترة القادمة هو امن وآمان الشعب المصري وثقة الشعب به أصبحت بلا حدود .
