الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

كيف يتحكم الإنسان في الغضب ويتخلص منه؟

الغضب
الغضب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الغضب اذا تملك الإنسان دمر حياته وصحته النفسية والجسدية، فالغضب اذا سيطر على الشخص يتحكم به بجسده وتفكيره ولم يستطيع الشخص التحكم مرة آخرى الا اذا وجد طريقة للتخلص من الغضب وهناك عدة طرق يجب استخدامها في حالة الشعور بالغضب.
-التنفس العميق:

تركيزك على التنفس العميق وبشكل بطئ يمكن أن يساعد في تهدئة عواطفك وتخفيف حدة الغضب لديك.

-التعرف على مشاعرك: 

حاول فهم سبب غضبك، والتحليل العاطفي لمشاعرك التي يسببها ذلك الغضب، وإذا كان الغضب يتجدد بصفة مستمرة، فربما يتطلب هذا الأمر الحصول على مساعدة من معالج مختص.

-النشاط البدني: 

التمارينات الرياضية البسيطة، مثل المشي أو رياضة اليوجا، من الرياضات الخفيفة التي تعمل على تحسين المزاج وتخفيف حدّة الغضب.

التفكير بإيجابية: 

الحفاظ على أفكارك الإيجابية والتعبير عنها بشكل جيد يساعد في تخفيف غضبك الزائد، لذا حاول دائمًا التفكير بصورة إيجابية وابتعد عن الأشياء السلبية.

-البعد عن الأسباب المحتملة للغضب: 

إذا كان أحد الأشخاص أو بعض الأنشطة تسبب لك الغضب، فيجب تجنب تلك المواقف إذا كان ذلك ممكنًا، أو العمل على تخفيف التفاعل العاطفي معها.

-العودة إلى التأمل: 

يساعد التأمل والعمل على تحسين الوعي الذاتي والاسترخاء، مما يؤدي إلى تحقيق السلام الداخلي وتقليل مستويات الغضب.

-اتخذ قرار الابتعاد: 

من المفيد اتخاذ قرار الابتعاد عن المواقف التي تؤدي إلى الغضب أو الانفعالات السلبية، مما يجنبك الغضب السريع والانفعال بشكل مبالغ فيه.

-استشارة معالجًا مختصاً: 

إذا لم يساعد ما سبق ذكره من نصائح في تقليل غضبك، فمن الأفضل التحدث مع أخصائي نفسي ليساعدك في مواجهة وحل مشكلات الغضب الخاصة بك.

-الاسترخاء: 

قد يساعدك الاسترخاء والتنفس بعمق، على تمرير المواقف، وتهدئة العاطفة المتزايدة وتخفيف القلق والتوتر لديك بشكلٍ ملحوظ.

-ممارسة التمارين الرياضية: 

تساهم ممارسة التمارين الرياضيّة الخفيفة، في التخلّص من التوتر والتغلب على الغضب والاضطرابات العاطفية الأخرى.

-الحفاظ على روتين صحي: 

من المهم الحفاظ على نمط حياة صحي، يتضمن ذلك النمط النوم الكاف، والتغذية الجيدة والنشاط البدني بشكل معقول.

-التحدث مع الأشخاص الموثوق بهم: 

بالتأكيد سيساعدك التحدث مع شخص تثق به في حل المشكلات، والتحديات العاطفية مما يمنحك شعورًا بالارتياح والتخفيف من حدة الغضب والتوتر.

-الخضوع للمعالجة العقلية: 

التعامل والحديث مع معالج مختص في حصة معالجة خاصة، حيث يساعد هذا الأمر في تطوير مهاراتك الشخصية لتحسين التحكم في انفعالاتك العاطفية، وتقليل التوتر والغضب.

-تجنب المثيرات: 

من المهم تجنب المثيرات التي تزيد من مستويات الغضب والتوتر، مثل الضوضاء الزائدة، والأماكن المزدحمة، والمواقف المحفزة للتصرفات العدوانية.

-أنواع الغضب:
الغضب الشديد: 

وهو الشعور بالتوتر، والغضب المفرط الذي يحدث نتيجة لموقف محفز قوي يشعر فيه الشخص أنه لا يستطيع التحكم فيه.

الغضب المفاجئ: 

وهو الشعور العابر بالغضب، ويتعلق عادة بموقف محدد أو شيء يزعج الشخص، وبمجرد التعامل مع الموقف ينتهي الغضب.

غضب كامن: 

وهو الغضب الذي قد لا يظهر على السطح، وقد يتجاهله الشخص أو يخفيه، وربما يسبب هذا الغضب التوتر والإجهاد النفسي.

الغضب التراكمي: 

يقصد به الغضب الذي يتراكم خلال فترات طويلة، نتيجة تجاهل أو تراكم المشاعر، ومن الممكن أن يؤدي إلى تصرفات غير صحية.

الغضب الخفيف:

وهو الغضب الذي يشعر به الشخص نتيجة لموقف بسيط يزعجه، ولا يؤثر بشكل كبير على حالته النفسية.