شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الجمعة، في فعاليات احتفال رابطة الإنجيليين بمصر بمرور 40 عامًا على تأسيسها، بقاعة ديلز بمدارس رمسيس لسنودس النيل الإنجيلي، وذلك بحضور الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور القس اسطفانوس زكي، أمين عام رئاسة الطائفة الإنجيلية، وعدد من قيادات الطائفة الإنجيلية من أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، ومجلس إدارة رابطة الإنجيليين، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وفي بداية خطاب الاحتفال، رحب رئيس الطائفة الإنجيلية بجميع الحضور معربًا عن سعادته الكبيرة بهذه المناسبة، وقال: "نقدم الامتنان والشكر لله لصلاحه ورعايته طوال السنين الماضية، ولرعايته لخدمة الرابطة وتعظيم تأثير خدماتها، لكي تقدم بناءً روحيًّا للكنيسة وخدمة فعالة في المجتمع. وتغمرني اليوم مشاعر الامتنان لكل من ساهم في التأسيس، وبذلوا مجهودات كبيرة في تطوير خدمات الرابطة وتنميتها، أذكر منهم: الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب، والدكتور القس صفوت البياضي، والقس ناثان كامل، والأسقف منير حكيم، رامز عطالله، أول أمين عام للرابطة، والمهندس ماهر فؤاد، والمهندس فؤاد يوسف، والدكتور إيهاب مليكه، والشيخ الدكتور باسم فكري، وأتوجه بالشكر والتقدير للسادة نواب الأمين العام، بدايةً بالراحل الدكتور ناصر خليفه، والقس فكرى رجائي، والدكتور ثروت صموئيل، والدكتور وجيه القط، كما أتقدم بالشكر أيضًا لأعضاء مجلس الرابطة الحالي على كل جهد مُخلِص يبذلونه في سبيل نمو الخدمة وازدهارها".
وأضاف الدكتور القس أندريه زكي: "أن رابطة الإنجيليين تقدم نموذجًا حيًّا وشهادةً متجسدةً للكنيسة التي تدرك دورها جيدًا في الخدمة المتكاملة للإنسان، ونحتاج دائمًا أيها الأحباء أن نذكّر أنفسنا بأن كل عمل نعمله وكل خدمة نقدمها وكل تعليم وكل وعظ وكل تسبيح، يجب أن ينطلق من كلمة الله، ويتأسس على الحق الإلهي"، مضيفًا: "أي خدمة أو هيئة أو مؤسسة أو كنيسة تستطيع أن تحدث تأثيرًا فارقًا في المجتمع إذا تبنت المرونة والقدرة على استيعاب التغيير، واليوم ونحن نحتفل بمرور أربعين عامًا على بداية خدمة الرابطة، فإني أرى فيها هذا النموذج، وأصلي أن يبارك الله كل أعمالها وخدماتها ومجهوداتها، لتزداد في النعمة والتأثير في حياة من تخدمهم".
جدير بالذكر أن رابطة الإنجيليين بمصر هي رابطة خدمات كنسية وطنية، وتقدم رعايتها للخدمات الروحية وتعمل على تهيئة الظروف لها لأداء رسالتها؛ تعمل من الكنيسة ولدعم الكنيسة المحلية ليصل حجم الخدمات التي ترعاها حاليًا إلى 110 خدمات مقسَّمة على 9 قطاعات رئيسية، وتم تأسيسها في سبتمبر 1981، بهدف تنظيم وتنسيق العمل الخدمي الإنجيلي بين كافة الخدمات والكنائس الإنجيلية في مصر، لتحقيق التكامل في خدمة الكنيسة والمجتمع المصري، تحت رعاية الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي.