كشف بيان لوزارة الخارجية الأمريكية،عن عقد شراكة مع عدد من الجامعات ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز قدراتها على توقع الصراعات ومنعها والاستجابة لها على المستوى الدولي.
وذكرت الخارجية الأمريكية، أن مكتب عمليات الصراع وتحقيق الاستقرار التابع لها أطلق مبادرة شراكة أكاديمية جديدة تركز على توقع الصراعات ومنعها، من خلال مبادرة المراكز الأكاديمية لتوقع الصراعات ومنعها “ACCAP”، حيث ستتعاون 7 جامعات مع منظمات المجتمع المدني في البحث والتحليل والبيانات التي من شأنها تعزيز قدرة الخارجية الأمريكية توقع الصراعات.
وتشترك في تلك المبادرة الجديدة لتعزيز القدرة الأمريكية على توقع الصراع حول العالم، كل من جامعات نوتردام، وفلوريدا الدولية، وجورج ميسون، وجورج تاون، وألاباما، ويوتا، وكاليفورنيا؛ حيث سيمنح الطلاب المشاركون في البرنامج فرصة للعمل على متطلبات العالم الحقيقي والمساهمة في دعم أولويات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كاميلا هاريس، بما في ذلك تنفيذ قانون الهشاشة العالمية الذي أقره الحزبان الجمهوري والديمقراطي.
يذكر أن قانون الهشاشة الذي تم المصادقة عليه في 2019، أعلنت إدارة بايدن في مارس الماضي، أنه يستهدف دعم الدول الشريكة ذات الأولوية بالنسبة لواشنطن، وذلك في إثر الحرب الروسية الأوكرانية.
فيما يولي القانون الدولي ذات الأولوية المعلنة كل من هايتي وليبيا وموزمبيق وبابوا غينيا الجديدة وساحل غرب إفريقيا، بما في ذلك بنين وساحل العاج وغانا وغينيا وتوجو، فيما تشمل تلك الشراكة الاستفادة من أدوات الولايات المتحدة الدبلوماسية والتنموية والدفاعية وفقًا للتحديات والفرص بكل دولة ومنطقة.