أعربت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالحق في الصحة تلالينغ موفوكينغ، عن قلقها من استمرار الهجمات والمضايقات والتهديدات بالعنف ضد العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية والمنظمات الإنسانية والمحددات الأساسية للصحة في قطاع غزة، بما يدفع الوضع الإنساني إلى أبعاد خطيرة.
وقالت في بيان لها، اليوم الخميس، إن هذه الأعمال تتعارض مع إعمال حق كل فرد في التمتع بأعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة البدنية والعقلية.
وأضافت إنها لا تزال تشعر "بالقلق إزاء المخاطر المستمرة الناجمة عن الأمراض المنقولة بالمياه والهواء، وانعدام الكرامة في الحفاظ على المتوفين، وحفظ جثامينهم بشكل سليم، فضلاً عن غياب الكرامة اللازمة لدفنهم".
وتابعت أن تأثير الأسلحة المستخدمة في الحرب على الصحة العامة يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية والاقتصادية والاجتماعية المتكررة والمستقبلية بسبب الانفجارات والحرارة والإصابات الإشعاعية وغيرها.
ووفق المقررة الأممية فإن الحق في الصحة، بجميع أشكاله وعلى جميع المستويات، يواجه تحديات هيكلية هائلة.
وكررت دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.