ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، استجابة الرئيس السيسي لمناشدة طفل من قطاع غزة يريد إجراء عملية جراحية حتى يستطيع الوقوف على قدميه مرة أخرى، والذي يجرى نقله حاليا من قطاع غزة لتلقي العلاج في مصر، فضلا عن توجيه الرئيس السيسي الجهات المعنية بسرعة التنسيق لاستقبال الأطفال حديثي الولادة من قطاع غزة، مؤكدا أن استجابة الرئيس السيسي السريعة تعبر عن مدى إنسانيته ووقوفه بجانب الأشقاء الفلسطينيين ونصرتهم من أجل الحصول على حقوقهم المشروعة، الأمر الذي ليس بجديد على مواقف الرئيس السيسي المشرفة التي تحسب له، والتي تمثل بدورها ضربة قاصمة للمتاجرين بحقوق الإنسان.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، إن توجيهات الرئيس السيسي باستقبال أطفال غزة حديثي الولادة للعلاج في مصر يعد تقديسا للمبادئ الإنسانية، لافتا إلى أن الرئيس السيسي مهموم بالقضية الفلسطينية، وجهوده لدعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين مستمرة من أجل التوصل لحل عادل للقضية، والحفاظ على حقوق الشعب الأعزل، مؤكدا أن الدولة المصرية من أوائل الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، وكذلك أول من بادرت بفتح المعبر الحدودي.
وثمن رئيس حزب "المصريين"، الجهود المصرية في استقبال الجرحى الفلسطنيين لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، إضافة إلى المتابعة الدقيقة من كافة مؤسسات الدولة لتقديم الخدمات الصحية على أعلى مستوى للمصابين، مشيرا إلى أن مصر تصدرت الدول الداعمة للفلسطينيين من حيث حجم المساعدات التي دخلت القطاع منذ فتح معبر رفح.
وأشار إلى أن دعم الرئيس السيسي للأشقاء الفلسطينيين وتقديم مختلف أنواع الدعم له سواء معنويا أو ماديا من خلال المساعدات الإنسانية والقوافل ومعبر رفح الذي فتح منذ اليوم الأول لأحداث 7 أكتوبر الماضي لآن، لاستقبال الجرحى والمصابين وادخال المساعدات يؤكد أن الدولة المصرية تحمل هموم الأشقاء على عاتقها وتدرك جيدا ما يعانوا منه وتسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى تقديم شتى أنواع الدعم والمساندة في إطار دورها التاريخي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.
ونوه بأن موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية وحصول الفلسطينيين على حقوقهم الدولية المشروعة والتاريخية بحل الدولتين والعودة لحدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لن يتغير، وستظل القيادة السياسية المصرية تدخر كافة الجهود في دعم الأشقاء، موضحا أن الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق المدنيين العزل في قطاع غزة وقصف واقتحام المستشفيات والذي تسبب في استشهاد عدد كبير من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب عواقبه وخيمة، وما يحدث في قطاع غزة سيؤثر على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.