أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الخميس، أن 107 مواطنين روس غادروا قطاع غزة رفقة عائلاتهم عبر معبر رفح.
وأوضحت الطوارئ الروسية في بيان، وفقا لقناة (روسيا اليوم)، أن معبر "رفح" استمر فى العمل، أمس، حتى بعد انتهاء الدوام المحدد له، مما سمح لفريق العمل التابع للطوارئ الروسية بعبور مجموعة إضافية من الأشخاص إلى الجانب المصرى من الحدود، مضيفا أن هؤلاء المواطنين الروس يسافرون حاليا في قافلة حافلات إلى القاهرة على أن يتم نقلهم إلى موسكو لاحقا.
يشار إلى أنه توجد في القاهرة مجموعة من المواطنين الروس الذين يبلغ عددهم 40 شخصا من الذين غادروا قطاع غزة عبر "رفح" يوم الثلاثاء، وقد تم عبور ما مجموعه 316 مواطنا روسيا من منطقة النزاع حتى الآن، وتم نقل 168 منهم بالفعل إلى روسيا.
يذكر أن أول دفعة من الروس دخلت الأراضي المصرية الأحد عبر معبر رفح وشملت 70 مواطنا، ومن المتوقع أن تستكمل الإجراءات اللازمة لعبور جميع الروس من غزة في الأيام المقبلة.
ومن جانبه، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن سكان غزة سيبقون دون اتصالات خلال الساعات القليلة المقبلة، معللا ذلك بانقطاع تيار الكهرباء واستحالة إحضار وقود للمولدات.
وقال نيبينزيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي والذى كان مخصصا لمناقشة الوضع في منطقة الشرق الأوسط إن "الهدنة الإنسانية في قطاع غزة لا يمكن أن تكون بديلا عن الهدنة التي توصل إلى وقف إطلاق النار".
وأضاف المندوب الروسي: "تحت النار.. من المستحيل استيراد الوقود الذي تشتد الحاجة إليه، والذي بدونه توشك إمدادات الكهرباء في مستشفيات غزة على النفاد".
وأردف أنه بالإضافة إلى ذلك ومن دون إمدادات الوقود، في الساعات المقبلة سيجد سكان القطاع أنفسهم من دون أي اتصال، ودون خدمة الإنترنت، وفي عزلة تامة عن العالم الخارجي".
وأضاف: "لن نعرف ما الذي يحدث هناك على الإطلاق"، علما أن قطاع غزة سيغرق بالكامل في الظلام والفوضى، وروسيا الاتحادية تخشى بشدة من عدم تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في منطقة الصراع.