الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

إعلاميون في الكونجرس العالمي للإعلام: "cop28" مرحلة جديدة للإعلام العربي البيئي

العنود الشيباني،
العنود الشيباني، الخبيرة الإعلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد إعلاميون مشاركون في فعاليات الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام التي انطلقت في مركز أرض المعارض بأبوظبي، أن استضافة الإمارات لقمة المناخ "cop28" نهاية الشهر الجاري تشكل مرحلة جديدة للإعلام البيئي العربي، لافتين في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام) إلى أن التعاطي الإعلامي العربي مع المناخ يمثل أحد التحديات الإعلامية التي تتطلب توفير كوادر إعلامية متخصصة بقطاع البيئة والمناخ، خاصة مع تفاقم التغيرات المناخية وتزايد الأضرار الناجمة عنها، حيث أصبحت هذه التغيرات أكثر التحديات العالمية التي تواجه سكان الكوكب.

وقال الإعلامي محمد الملا: "كل العالم ينتظر مؤتمر الأطراف "cop28" الذي تستضيفه الإمارات.. وكالمعتاد دولة الإمارات العربية من أرضها تطلق علامات التحذير على أهمية الاهتمام بالتغير البيئي الذي يحدث في العالم..و أنا على يقين بأن قمة المناخ ستصدر عنها قرارات وبرعاية من الأمم المتحدة وستهتم بها دول كبرى لتنفيذها على أرض الواقع، فالكل يلاحظ التغيرات المناخية الضارة. ولذلك نحتاج اليوم توصيات من "cop28" قابلة للتنفيذ في الواقع، وأن تلتزم بها الدول الكبرى قبل الصغرى.

وتابع:" الإعلام العربي غير مهتم بالمناخ بالدرجة المطلوبة، ويجب أن يكون هناك توجيه من الحكومات والجمعيات المختصة لدعم الاتجاه الإعلامي المناخي، ليتحقق الأمن الاجتماعي والغذائي".

وقال:" رسالتي من أرض الإمارات إلى الإعلام بتكثيف الاهتمام بالمناخ، وتخصيص صفحات يومية وبرامج تليفزيونية وإذاعية مختصة بالبيئة، فالحديث عن التغير المناخي في العالم الغربي هو حديث يومي عبر الصحف والإذاعة والتليفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي".

من جانبها قالت العنود الشيباني، الخبيرة الإعلامية، إن انعقاد الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام خلال المدّة من 14-16 نوفمبر الجاري يشكل توقيتًا مهمًا لتعزيز التواصل بين وسائل الإعلام، واصفًا انعقاد الكونغرس العالمي للإعلام بـ"الفرصة الذهبية "والتي تأتي قبيل انعقاد مؤتمر الأطراف "cop28" بأسبوعين.

وأضافت الشيباني أنه أمام المؤسسات الإعلامية تحديات كبرى أهمها الإعلام المتخصص في البيئة، نتيجة نقص الكوادر الإعلامية المتخصصة في هذا المجال، مطالبًا المؤسسات الإعلامية برفع قدرات كوادرها العاملة في جانب المناخ وطرح تخصصات بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية بما يثمر عن تطوير الكفاءات لتوفير كوادر وطنية في الإعلام المناخي.

بدوره، قال الدكتور حمد الكعبي رئيس مركز الأخبار في شبكة أبو ظبي للإعلام: "هذه فرصة طيبة لنلتقي قبل انعقاد مؤتمر الأطراف "cop28" نهاية الشهر الجاري في احتفالية إعلامية وإعادة تشكيل الصفوف في المؤسسات الإعلامية الكبرى عبر "الكونغرس العالمي للإعلام"، والذي سجل منذ اللحظات الأولى لانطلاقته،، تواجدًا هائلًا من الإعلاميين دوليًا ومحليًا، ما يمثل فرصة كبيرة لإظهار إمكانات الإمارات في استضافتها لـ"cop28".

وأوضح أن المادة البيئية كانت حاضرة في مختلف وسائل الإعلام الإماراتي، مشيرًا إلى أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالبيئة بشكل عام، جعل من الإعلام الإماراتي يهتم بصناعة المحتوى البيئي منذ تأسيس الدولة..والمسيرة متواصلة في ظل قيادتنا الرشيدة مضيفًا أن الإمارات متقدمة في ملف الإعلام البيئي، إذ نلمس هذا التقدم من خلال الكونغرس العالمي للإعلام بأن هناك اهتماما بالإعلام البيئي.

من جهته قال الإعلامي عبد اللطيف المناوي: "على الجميع البحث عن الحياة في المستقبل، و"cop28" هو الذي يتعامل مع المستقبل، وبالتالي فإن انعقاد الكونغرس العالمي للإعلام في مثل هذا التوقيت قبيل انعقاد قمة المناخ للتأكيد على مفهوم الإعلام البيئي وتطوير مفهوم الإعلام القادر على التعامل مع قضايا المناخ والبيئة، اختيار صحيح وقرار صحيح".

وأشار الدكتور أحمد المنصوري رئيس قسم الإعلام في جامعة الإمارات العربية المتحدة، إلى أن استضافة الإمارات لـ"cop28" هو أحد أبرز الأحداث العالمية، بما يعكس مكانة الإمارات في تنظيم واستضافة المؤتمرات العالمية.

وقال:" إن هذه الاستضافة تتطلب نشاطًا إعلاميًا غير مسبوق على مستوى التغطيات الإعلامية، وحملات التوعية ورفع مستوى وعي الجماهير حول أهمية قضايا البيئة، وتحديات المناخ لكل سكان الأرض".

وفي ذات السياق، ذكر عماد نصير رئيس تحرير إرم نيوز، أنه عند مقارنة الإعلام العربي البيئي بالإعلام الأوربي، نكتشف أن لدينا قصورًا في التعاطي الإعلامي المناخي والشؤون البيئية..وأعرب عن أمله في أن يحقق التعامل مع "cop28" بإبراز الإعلام البيئي خاصة مع تفاقم التغييرات المناخية، مطالبًا بضرورة التركيز على إعداد إعلاميين مختصين بالبيئة خاصة ماي يتعلق بتحديات المنطقة العربية من تصحر وندرة المياه والأمن الغذائي لتحقيق التوعية على مستوى الحكومات والشعوب.