الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

من سيحرر فلسطي ن كما ذكر القرآن الكريم؟

فلسطين
فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وعد الله المسلمون في القرآن الكريم بتحرير  فلسطين، وذكر الأمر بتحرير المسجد الأقصى الذي احتلته إسرائيل، الذي يعد رمزا كبيرا للدين الاسلامي والمسيحي، ويطمع فيه اليهود، بعدما دخل بني إسرائيل إلى أرض فلسطين، وعاشوا فيها وقتلوا عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني، وسيطروا على النسبة الأكبر من الأرض.

 فالقدس في فلسطين هي القبلة الأولى للمسلمين، وهي مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، في ليلة الإسراء والمعراج، قال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}.

وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: “أتيت بالبراق فركبته حتى أتيت بيت المقدس فربـطـته بالحلقة التي يربط فيها الأنبياء، ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين، ثم عـُرِجَ بي إلى السماء” رواه مسلم وهي ثالث المساجد التي وصفها النبي في حديث شد الرحال، عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: “لا تشد (وفي لفظ: لا تشدوا ) الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، والمسجد الحرام، والمسجد الأقصى” رواه البخاري.

ويعلم المسلمون طبقا لعقيدتهم في بيت المقدس أنها ستفتح لهم اخر الزمان، وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم على فتح بيت المقدس وذكر أنه يحدث عند حدوث خراب في المدينة، وأن ذلك يحدث من بعده أن يخرج المسيخ الدجال بعد أن تفتح (الرومية) في  الثامنة، ويقصد بها بعد مرور ثماني سنوات بعدها، ثم يتم الفتح لبيت المقدس بداية في حرب مع اليهود، ومن المعروف أن الحرب مع اليهود ليست حرب واحدة بل هي حربان، الحرب الأولى بين اليهود وبين المسلمين يكون فيها المسلمين في شرق نهر في بلاد الأردن، أما اليهود سيكونون في غرب ذلك النهر.
يهزم اليهود، وتضيع دولتهم، ويتيهون في أرض الشام ويتحرر بيت المقدس ثم يرجع إلى حكم المسلمين، ثم تصبح أرض بلاد الغرب في إيطاليا، ويبقى المسلمين فيها لحوالي ثمانية أعوام، وفي العام الثامن من الفتح يخرج بين بلاد العراق والشام، المسيخ الدجال، ليفسد في كل اتجاه، ويبقى على الأرض أربعين يوم ليست كل الأيام كبعضها، يوم يكون مثل العام، ويوم يكون مثل الشهر، ويوم يكون مثل الأسبوع، أما باقي أيامه سوف تكون مثل أيام باقي العام، بلا اختلاف. 

ثم تكون الحرب التي تليها وهي التي بين المسيح الدجال، ومن معه من اليهود، وتكون الحرب مع نبي الله عيسى عليه السلام المسيح بن مريم، ينزل في دمشق في سوريا، ومعه ملكان، له صفات يعرفها به كل مسلم، ويذوب من ريحه كل كافر، ويقابل المسيخ الدجال في أرض فلسطين المحتلة الآن في منطقة فيها الآن مطار، وهو مطار تل أبيب، ويقتل نبي الله عيسى عليه السلام المسيخ الدجال، ويقوم بكسر صليب النصارى، ويقتل الخنزير، ومعه تسقط الجزية، ومع يكون المسلمين ليقاتلوا معه، ويأتون له من كل مكان في الكرة الأرضية، ووقتها ينطق الشجر، وينطق الحجر أيضًا، ليخبر عن من يختبئ خلفه، إلا نوع من أنواع الشجر، وهو من شجر اليهود، لا ينطق. 
 وورد حديث للنبي صلى الله عليه وسلم في شأن نبي الله عيسى عليه السلام في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الْأَنْبِيَاءُ أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى، وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ، وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ نَازِلٌ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَاعْرِفُوهُ، فَإِنَّهُ رَجُلٌ مَرْبُوعٌ إِلَى الْحُمْرَةِ وَالْبَيَاضِ، كَأَنَّ رَأْسَهُ يَقْطُرُ، وَإِنْ لَمْ يُصِبْهُ بَلَلٌ، وَإِنَّهُ يَدُقُّ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ وَيُفِيضُ الْمَالَ، وَيُقَاتِلُ النَّاسَ عَلَى الْإِسْلَامِ.

حَتَّى يُهْلِكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي إِمَارَتِهِ الْمِلَلَ كُلَّهَا غَيْرَ الْإِسْلَامِ، وَحَتَّى يُهْلِكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي إِمَارَتِهِ مَسِيحَ الضَّلَالَةِ الْأَعْوَرَ الْكَذَّابَ، وَتَقَعُ الْأَمَنَةُ فِي الْأَرْضِ، حَتَّى يَرْعَى الْأَسَدُ مَعَ الْإِبِلِ، وَالنَّمِرُ مَعَ الْبَقَرِ، وَالذِّئَابُ مَعَ الْغَنَمِ، وَتَلْعَبُ الصِّبْيَانُ بِالْحَيَّاتِ لَا يَضُرُّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، يَلْبَثُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، ثُمَّ يُتَوَفَّى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ، أخرجه أبو داود في سننه.

فإن عيسى عليه السلام حياته هي أربعون عام ثلاثة وثلاثون عاشهم عيسى عليه السلام قبل أن يرفعه الله، وسبعة أعوام بعد أن ينزل إلى الأرض مرة أخرى ليقتل المسيخ الدجال، ومن معه من اليهود، وينزل عيسى عليه السلام في دمشق في سوريا، وقيل في بعض الأقاويل أنه يدفن في المدينة، أما عن أولاد النبي عيسى عليه السلام، فلم يرد في شريعة الإسلام بشأن زواج أو انجاب النبي عليه السلام، أولاد له، بل إن أمر زواج نبي الله عيسى عليه السلام ليس مما ذكر عن النبي عليه السلام، فلا يوجد مانع من النبوة والزواج فقد تزوج كل الأنبياء، ولم يكن هناك تعارض بين الزواج والنبوة.

لكنه لم يثبت عن النبي ذلك، ولا يمكن نفي أو إثبات ذلك في شريعة الإسلام حيث لا دليل عليه، ولا دليل على إنجاب عيسى عليه السلام لأولاد، على عكس شريعة النصارى التي ترفض تماما ولا تقبل السماح باحتمالية أن يكون عيسى عليه السلام قد تزوج، وتحرير فلسطين في القرآن قد جاء ذكر تحرير فلسطين في القرآن الكريم في الأيات: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إلَى الْمَسْجِدِ الأقْصَا الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ * وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا * ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا * وَقَضَيْنَا إلَى بَنِي إسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرَضِ مَرَتَيْنِ وَلَتَعْلُّنَّ عُلُوًا كَبِيرًا * فَإذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا * إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا * عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرينَ حَصِيرًا”.

ةتبين الأيات أن رغم انتصار وعلو اليهود في الأرض سوف ينتهي الأمر بهم للهزيمة على يد عباد من عباد الله المسلمين، باعتبار كلام العلماء مثل ترتيب علامات الساعة الكبرى لابن باز.