كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأكد خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تحقق أي هدف على أرض الواقع سوى الدمار للقطاع، وذلك بعد 41 يوما من عملية طوفان الأقصى، مشددا على أن عناصر المقاومة حماس ما تزال في كامل قوتها مع عدم قدرة إسرائيل على تحرير الأسرى.
وبشأن التوغل البري، قال سمير فرج إن القوات الإسرائيلية بدأت تتوغل في منطقة تلو الأخرى بالقطاع، مشيرا إلى أن الاحتلال يريد تهجير المواطنين من قطاع غزة إلى الجنوب وتفريغه من سكانه بسياسة التطويق من الأعلى للأسفل.
وتابع المفكر الاستراتيجي: جيش الاحتلال بدأ يركز على المستشفيات بعد فقد قيمته وسمعته أمام العالم، معلقا: من 36 مستشفى بقطاع غزة متبقي 10 مستشفيات فقط في القطاع داخل الخدمة، ومدارس الأنروا التي تأوي المدنيين لا يوجد بها مياه أو كهرباء في الوقت الحالي.
وأوضح سمير فرج، أن جيش الاحتلال أصيب بكارثة ومصيبة بعد فشلهم في العثور على أي عناصر للمقاومة الفلسطينية حماس تحت مجمع الشفاء الطبي، بعد اقتحامه فجر اليوم الأربعاء، والفترة المقبلة ستضر بأمريكا حال استمرارها بهذا المنوال.
وأكمل سمير فرج: «جنود الاحتلال فتشوا الغرف والبدروم في المستشفى الطبي بغزة علشان يجدوا أنفاق لعناصر حماس ولم يجدوا أي شيء، وإسرائيل تريد القيام بما قامت به أمريكا في 2003 بادعاء وجود سلاح نووي في العراق وقامت على إثره باحتلالها».
وعلق سمير فرج قائلا: هناك مركز عمليات ومستشفى ميداني تحت أنفاق قطاع غزة، والاحتلال يدمر المستشفيات لتهجير أهالي القطاع والاستيلاء عليه، واقتحام المستشفى يخالف اتفاقية جنيف الدولية.