رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بقرار دولة بيليز تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، الذي جاء بموافقة مجلس الوزراء وأعضاء حزب الشعب، بسبب القصف الإسرائيلي العشوائي على قطاع غزة.
وأكدت الوزارة، في بيان، صدر اليوم الأربعاء، أن موقف دولة بيليز هو تأكيد على رفض الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا في قطاع غزة، وهو امتداد لمواقف بليز الداعمة لحق الشعب الفلسطيني.
ودعت باقي الدول إلى ضرورة مراجعة مواقفها وعلاقاتها مع دولة الاحتلال، وأن تتخذ موقفاً حاسماً تجاه جرائم الإبادة بحق شعبنا في قطاع غزة، وألا تسمح لدولة الاحتلال بالتمادي في جرائمها وانتهاكاتها، التزاماً بالمبادئ والالتزامات الدولية المترتبة عليها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي واتفاقيات جنيف الأربع.
ويتضمن القرار: سحب حكومة بيليز موافقتها على اعتماد السفيرة الإسرائيلية لديها، وتعليق جميع الأنشطة التي تقوم بها القنصلية الفخرية الإسرائيلية لديها بما فيها تعليق تعيين القنصل الفخري، وتعليق جميع أنشطة قنصلية بيليز الفخرية لدى إسرائيل، وسحب تعيين قنصلها الفخري، وسحب حكومة بيليز أيضا طلبها لاعتماد القنصل الفخري لبيليز.
ويذكر أن حكومة بيليز قد أدانت في وقت سابق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالبت إسرائيل بوقف إطلاق النار فورا والسماح بوصول الإمدادات الإنسانية إلى غزة، ولم تستجب إسرائيل لذلك، كما جددت الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإتاحة وصول الإمدادات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وتعد "بليز"، "هندوراس البريطانية" سابقًا، دولة ذات نظام ملكي دستوري في شمال أمريكا الوسطى، وتمتلك مجتمعًا متنوعًا يضم العديد من الثقافات واللغات، وهي الدولة الوحيدة في أميركا الوسطى حيث اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية.